► شاهد عيان: الجناة هربوا فى لمح البصر .. وأطلقوا النار على أحد الأشخاص حاول اعتراضهم جاء حادث اغتيال الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى ، قائد الفرقة التاسعة المدرعة ليسجل صفحة جديدة فى كتاب شهداء الوطن الذين يضحون بأرواحهم فداء لمصرنا الغالية ضد أعداء الحياة خفافيش الظلام الارهابيين .. لقد كشفت حادثة الاغتيال عن أن الورقة الأخيرة فى يد الجماعة الارهابية هى تنفيذ عمليات اغتيال ، وهى محاولة تثبت مدى العنف والكراهية التى تحملها صدور قياداتها وقواعدها ، فروحهم المعنوية وصلت الى القاع فظنوا أنهم بمحاولاتهم هذه يكسبون جولة أو معركة ، لكنهم هم الخاسرون ، فالشعب يكشف ألاعيبهم ، ولا يخفى عليه وجههم الحقيقى ، بل إن خططهم صارت مكشوفة وسيتم إفشالها بإذن الله وبعزيمة الشعب وقوة جيشه وجنوده البواسل .. فى حلقة جديدة من الإرهاب الغاشم، استشهد العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور بعد أن اغتالته يد الإرهاب الأسود عقب خروجه من منزله بمدينة العبور. وقد جاء استشهاده برصاص عناصر الجماعة الإرهابية وصمة عار على جبين كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء. بحزن شديد يروى أحمد إبراهيم أحد سكان المنطقة وشاهد عيان - تفاصيل اغتيال الشهيد قائلا : رأيت الشهيد عند نزوله من منزله كعادته يوميا فى السادسة صباحا ليذهب إلى عمله ولم تمر ثوان إلا وظهر 3 أشخاص ملثمين اثنان منهم توجها إليه وأمطروه بوابل من الرصاص فسقط على الأرض متأثرا بإصابته فى الرأس والصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال وهرب الجناة فى لمح البصر . وعندما حاول أحد الأشخاص اعتراضهم أطلقوا النار عليه ليسقط أرضا وتصيب الرصاصات سيارة تقف أمام العقار. ويرى العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى أن الجرائم الإرهابية التى ترتكب هى عمليات نوعية تجعلنا نتوقف عندها وتؤكد أن التنظيم سيستمر فى المواجهة واستحداث سيناريوهات جديدة وغير متوقعة لذلك لابد من توسيع دائرة الاشتباه بحيث يتم استجواب كل من يثبت تورطه فى هذه الجريمة الإرهابية ومحاسبته فورا . . محاكمة عادلة ويطالب د. ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية بضرورة الضرب بيد من حديد على جميع العناصر المتورطة فى اغتيال الشهيد عادل رجائى والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.. وأضاف أن هناك مجموعات إرهابية مختلفة تسعى إلى إثارة الأحداث كل فترة من خلال شن مزيد من الهجمات من هذا النوع لإرباك الأمن و خلق نوع من الفوضى فى البلاد، وإهدار مزيد من الدماء فى الشارع وزعزعة الاستقرار . السياسات الأمنية واستنكر الشيخ نبيل نعيم - مؤسس تنظيم الجهاد السابق - قيام الجماعة الإرهابية بمثل هذه العملية فى الوقت الحالى خاصة أنها فى أضعف حالاتها مطالبا بتغيير السياسات الأمنية الخاصة بملف الإرهاب .