خبر مقتل الشاب الإخواني البراء حسن الجمل، الذي لقي مصرعه في صفوف جبهة النصرة الإرهابية بسوريا، جاء لينسف كل الادعاءات الكاذبة التي روجت لها جماعة الإخوان علي مدار الشهور الماضية حول اختفائه قسرياً، وتورط الشرطة في اختطافه. وذلك بعد ظهور والدة « البراء» علي إحدي القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وطالبت بالكشف عن مكان اختفائه والإفراج عنه، في إشارة منها إلي قيام وزارة الداخلية بالقبض عليه وإخفائه علي حد زعمها واستنكرت أن تقوم الداخلية بالقبض عليه وهو الطفل ذو الأربعة عشر عاماً، ويبدو إن والدة »البراء« لم تكن تعلم إن ابنها (الطفل !!) هرب من مصر وانضم إلي صفوف النصرة الإرهابية بسوريا، ولقي مصرعه هناك. بعد اختفاء «البراء» وادعاء أسرته بإختفائه قسرياً، وتورط الشرطة في القبض عليه وإخفائه، وجدت جماعة الإخوان الإرهابية الفرصة سانحة للترويج لتلك الأكذوبة، وراحت صفحات الإخوان تناشد وتطالب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن »البراء«، واستغلال تلك الادعاءات الكاذبة في الترويج لما يسمي بالاختفاء القسري في مصر، حتي كانت القنبلة التي انفجرت في وجه الإخوان، بالإعلان عن مقتله في سوريا، مع نشر صور له بين صفوف الإرهابيين في جبهة النصرة الإرهابية، وبعد مقتله، وهو ما فضح كذب الإخوان. لكن دعونا نتعرف أكثر علي الشاب الإخواني «البراء حسن الجمل» فهو كان متهما في إحدي قضايا الجماعة الإرهابية بعد أن تمكنت مباحث قسم شرطة أول المنصورة من ضبط 6 من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية من بينهم »البراء« لقيامهم بكتابة بعض العبارات المسيئة للجيش والشرطة علي حوائط استاد المنصورة الرياضي، وذلك أثناء قيام قوات الشرطة بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، فتبين لهم قيام بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة علي حوائط إستاد المنصورة الرياضي بدائرة القسم وحال مشاهدتهم للقوات حاولوا الهرب إلا أن القوات تمكنت من ضبط 6 متهمين وبحوزتهم ملصقات مسيئة للجيش والشرطة وعلامات لتنظيم الإخوان الإرهابي، وعثر بحوزة «البراء» علي فلاشة بداخلها بعض الصور والفيديوهات الخاصة بمظاهرات الجماعة الإرهابية، وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، وتمت إحالة القضية للمحكمة التي أصدرت حكمها بالسجن عامين ضد البراء ، وبعد قضائه مدة العقوبة، خرج من سجن وادي النطرون في شهر يناير من بداية العام الحالي وبعدها انقطعت أخباره، وأفادت المعلومات أنه غادر مصر متجهاً إلي السودان ومنها إلي سوريا حيث انضم إلي صفوف جبهة النصرة الإرهابية بسوريا، ليلقي مصرعه في المواجهات هناك.
