بمناسبة اليوم العالمى للفتاة، حذر تقرير لمنظمة «أنقذوا الأطفال» الأوروبية من تزايد حالات إجبار الفتيات دون العاشرة من عمرهن على الزواج، مشيرا إلى أن الزوج غالبا ما يكون مسنا فى بلاد مثل أفغانستان والهند والصومال واليمن، حيث يتم تزويج فتاة دون ال15 كل سبع ثوان، ومن بين الأسباب التى تؤدى إلى ذلك الفقر والأزمات. وكشفت الدراسة التى استندت إلى إحصائيات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عن زواج 700 مليون من الفتيات تحت سن 18 عاما على مستوى العالم، وسيصل العدد إلى 950 مليون فتاة عام 2030، وسيقفز إلى 1٫2 مليار فتاة عام 2050. ويتسبب الزواج المبكر عادة فى الوفيات المبكرة، وإصابات خلال عملية الولادة بسبب عدم اكتمال النمو الجسدى للفتيات. وقالت هيل ثورنينج - شميدت الرئيس التنفيذى لمنظمة أنقذوا الأطفال أن زواج الطفلة عادة ما يكون بداية لدائرة من السلبيات والحرمان من الحقوق الأساسية، مثل التعليم والتطور وأيضا الاستمتاع بالطفولة، والتعرض للعنف، والاستغلال، و الاغتصاب، والإصابة بمرض الإيدز. ويرى الباحثون أن الصراعات، والأزمات الإنسانية، والفقر هى العوامل الأساسية التى تؤدى للزواج المبكر. وأعدت «أنقذوا الأطفال» ، وهى منظمة مستقلة معنية بالأطفال المحتاجين للمساعدة، قائمة من 144 دولة تشكل الأماكن الأكثر صعوبة على الفتيات من ناحية التعليم، وزواج الأطفال، وحمل المراهقات، والوفيات المتعلقة بالإنجاب، وعدد النساء فى البرلمانات.