سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية أمس على أحد الجبال الاستراتيجية بعد معارك مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، على عبدالله صالح، بمديرية نهم 40 كم شرق صنعاء. وقال المركز الإعلامى للقوات المسلحة إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير جبل بحرك الاستراتيجى، أعلى قمة فى منطقة حريب نهم شرق صنعاء".وأوضح أن سيطرة رجال الجيش والمقاومة على الجبل، جاء بعد معارك عنيفة مع "الميليشيات الانقلابية"، وبتغطية جوية من مقاتلات التحالف العربى التى شنت 15 غارة استهدفت مواقع وتجمعات "الميليشيات". وقصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع تابعة لمليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى العاصمة صنعاء. وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت الليلة قبل الماضية مخازن تابعة لدائرة التموين العسكرى وسط صنعاء بالتزامن مع قصف لمخازن أخرى تابعة للدائرة فى منطقة عصر غربى العاصمة مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة بهما. كما استهدفت الطائرات قاعدة الديلمى الجوية المجاورة لمطار صنعاء ومنطقة ضلاع همدان شمال غربى العاصمة. وأفادت مصادر دبلوماسية فى مسقط أمس الثلاثاء أن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواس التى أفرج عنها مساء أمس الاول بعد عشرة أشهر من الاحتجاز فى اليمن، كانت ضحية «مخطط اجرامى» لطلب فدية. وكانت حواس خطفت فى الاول من ديسمبر 2015 فى صنعاء التى يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح منذ سبتمبر 2014. وأفرج عنها مساء أمس الاول ووصلت الى العاصمة العمانية . وقالت المصادر إن عملية الاحتجاز التى تعرضت لها الموظفة فى اللجنة الدولية للصليب الاحمر "كانت عبارة عن مخطط اجرامى بهدف كسب المال"، من دون أن تستبعد وجود "صلات" بين محتجزى حواس ، وأطراف سياسيين لم تحددها،الا أن اللجنة الدولية آثرت عدم التعليق على الاسباب. وقالت ريما كمال المتحدثة باسمها فى صنعاء "نفضل عدم التكهن بالاسباب خلف خطف نوران وما اذا كانت فعلا اجرامية أم لا ما يهم الآن هو أن زميلتنا أفرج عنها وهى حاليا بأمان". واضافت "لن نشارك اى معلومات متعلقة بالخاطفين أو هويتهم" وذلك لضمان سلامة أفراد اللجنة العاملين فى اليمن.