إن حضور د.علي جمعة ، مفتي الديار المصرية السابق، هو إعلان لما ننادي به، بأن الدين الإسلامي، هو دين الإنسانية والحب والسلام، و ليس دين القتل ، فالقتلة ليسوا عنوانا للإسلام ولا عنوانا لمصر وهم من البداية للنهاية إرهابيون»، بهذه الكلمات تحدث الكاتب الصحفي حلمي النمنم في حفل ختام مهرجان سماع للإنشاد الصوفي والموسيقي الروحية، مضيفا أن مشاركة د. جمعة تعد إعلانا وتأكيدا أن الإسلام السمح هو الأبقي، كما رحب الوزير بالأنبا أرميا ، قائلا «تلك هي مصر التي تسع الجميع». وقال انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، إن الدورة التاسعة للمهرجان، حققت نجاحا كبيرا علي مدى أسبوع حافل بالفعاليات وشهدت حضور جماهيريا حاشدا، وأكد أن مصر التي أبهرت العالم القديم والحديث تؤكد تفردها وحضارتها. وأضاف: » أننا هنا من قلعة صلاح الدين ننشد جميعا لحنا واحدا من أجل السلام». وكرم وزير الثقافة اسم الشيخ مصطفي إسماعيل وتسلمها عنه حفيده علاء حسني، كما كرم اسم المعلم فهيم جرجس رزق ، العالم الجليل د. علي جمعة، د. محمود حمدي زقزوق وتسلمها نيابة عنه فضيلة الشيخ علي جمعة ، الأنبا موسي أسقف الشباب وتسلمها عنه الأنبا أرميا، د. علي السمان، والمنشد السوري الكبير عبد القادر المرعشلى.