قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن تماسك مجتمعنا هو سر قوة مصر وريادتها عبر التاريخ، والحصانة ضد محاولات تفكيك الشعب المصري، وبث الفرقة والنزاع بين أبنائه، جاء ذلك خلال استقباله أمس القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والوفد المرافق له؛ وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن الأزهر الشريف يمثل رمزا لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين. وفى سياق متصل أكد الإمام الأكبر خلال استقباله أمس برلمان الطلاب الوافدين، أن الأزهر الشريف يعول على أبنائه الوافدين فى نشر وسطية وسماحة الدين الإسلامي، وعلى دورهم المحورى فى ترسيخ السلم والتعايش بين مجتمعاتهم، ومواجهة الأفكار المنحرفة من خلال التأكيد على مخالفتها لصحيح الدين الحنيف. من ناحية أخرى يشارك الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، اليوم فى الجلسة الختامية للملتقى الدولى من أجل السلام الذى تنظمه جمعية سانت إيجيديو بروما .