نجحت أجهزة الأمن الأمريكية فى إبطال مفعول عبوات ناسفة تم العثور عليها فى محطة للقطارات بولاية نيوجيرسى، فيما أعلن تنظم «داعش» الإرهابى مسئوليته عن هجوم أمس الأول فى مركز للتسوق بولاية مينيسوتا، واعترف حاكم نيويورك بهجمات أمس الأول فى مدينته على أنها اعتداء إرهابى. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف.بى.آى»، العثور على عدد من العبوات الناسفة داخل صندوق فى محطة مدينة اليزابيث للقطارات، بولاية نيوجيرسى. وكشفت تصريحات مسئولى «إف.بى.آى» أن السلطات الأمريكية تحركت بناء على بلاغ بخصوص وجود صندوق مثير للشكوك فى حاويات القمامة بالقرب من محطة القطارات. وتضمن البلاغ إشارة إلى احتواء الصندوق ما يشبه الأسلاك والأنابيب، مما استدعى إغلاق مقر المحطة وتعليق حركة النقل فى خطوط السكك الحديدية. وأشارت تصريحات الشرطة إلى انفجار إحدى العبوات أثناء التعامل معها، ولكن دون وقوع أى إصابات أو أضرار. وتأتى هذه التطورات بعد 24 ساعة فقط من وقوع ثلاثة اعتداءات متوالية فى أنحاء متفرقة من الولاياتالمتحدة، أبرزها انفجار حى تشيلسى بنيويورك، حيث أسقط 29 مصابا. وأصيب ثمانية أشخاص بجروج متفاوتة الخطورة فى واقعة طعن عشوائى فى أحد المراكز التجارية بولاية مينيسوتا. وجاء الهجوم الثالث فى بلدة سيسايد بارك بولاية نيوجيرسى أيضا، وإن لم يسفر عن أى إصابات أو أضرار. وفيما يخص تفجير بنيويورك، صرح حاكم نيويورك أندرو كومو، بأن التحقيقات الأولية كشفت عن أن الاعتداء عبارة عن عمل إرهابى، وإن شدد على عدم توافر رابط حتى الآن بين إعتداء نيويورك الأخير ونشاط الإرهاب الدولي. وأضاف موضحا: «لا يوجد علاقة حتى الآن مع تنظيم داعش»، وفقا لما جاء على لسان الحاكم خلال مؤتمر صحفى عقده مساء الأحد الماضى. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» على صفحتها الخاصة بموقع « تويتر» عن بيتر دونالد، المتحدث باسم شرطة نيويورك، تصريحات حول تعقب أجهزة الأمن الأمريكية شخصا يدعى أحمد خان رحامى 28 عاما وهو من أصول أفغانية، وذلك للاشتباه فى علاقته بتفجير نيويورك. ولم يوضح الخبر، طبيعة دور خان المفترض. وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس شرطة ولاية مينيسوتا، ويليام أندرسون، عدم توافر معلومات مؤكدة حول انتماء منفذ هجوم مركز التسوق، إلى تنظيم «داعش». تأتى هذه التصريحات رغم إعلان وكالة أنباء «أعماق» المتحدثة بلسان «داعش» مسئولية التنظيم عن الاعتداء ووصفت منفذه بأحد جنودها. وأكد اندرسون، فى تصريحات لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، أنه رغم ما ورد من شهادات حول سؤال منفذ الهجوم لضحاياه بشأن هويتهم الدينية قبيل الاعتداء، وترديده عبارة «الله أكبر»، إلا أن علاقته بداعش لم تتأكد بعد، وفقا لتصريحات أندرسون.