غداة تحليق قاذفتين أمريكيتين فوق كوريا الجنوبية، اتهمت كوريا الشمالية أمس الولاياتالمتحدة بدفع شبه الجزيرة الكورية «إلى حافة الانفجار». وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن «هذه الاستفزازات غير المسئولة بالمرة من جانب دعاة الحرب الإمبرياليين الأمريكيين تدفع فى كل ساعة شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الانفجار»، محذرة من أن جيش كوريا الشمالية يمتلك «كل القدرات اللازمة للرد عسكريا» وتحطيم العدو «من ضربة واحدة» إذا تعرضت بيونج يانج لهجوم. من جانبه، قال الجنرال فينسنت بروكس قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية إن تحليق الطائرتين «مجرد نموذج من مجموعة واسعة من القدرات العسكرية لهذا التحالف المتين الذى يهدف لتوفير الردع وتعزيزه»، مؤكدا أن «التجربة النووية الكورية الشمالية تشكل تصعيدا خطرا وتهديدا غير مقبول». وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، فإن واشنطن تعتزم إرسال حاملة الطائرات رونالد ريجان والقطع البحرية التابعة لها إلى مياه كوريا الجنوبية الشهر المقبل للمشاركة فى تدريب بحرى مشترك بين البلدين. وكانت كوريا الجنوبية قد أجرت تجربة نووية خامسة مؤخرا بحجم انفجار يعادل قنبلة هيروشيما التى تعود للحرب العالمية الثانية ، مما أثار إدانات دولية واسعة لتحدى بيونج يانج.