أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، دعم الدولة الكامل لقطاع الصناعة، باعتباره يمثل قاطرة للتنمية المستدامة فى مختلف المجالات، وبذل جميع الجهود لجذب المزيد من الإستثمارات فى هذا القطاع، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى ترأسه لاستعراض المقترحات الخاصة بالارتقاء بقطاع الصناعات النسيجية، وحضره وزيرا الزراعة وقطاع الاعمال. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء شدد على أن الحكومة تولى أهمية كبيرة للصناعات النسيجية، الذى يوفر العديد من فرص العمل، ويستوعب عددا كبيرا من المزارعين والعمال، كما تعمل الحكومة على وضع خطة متكاملة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج، وهو ما سيسهم بدوره فى مضاعفة معدلات الإنتاج وزيادة حجم الصادرات من تلك الصناعات. وأضاف القاويش، أنه تم خلال الاجتماع استعراض الدراسة المقترحة لنظام برنامج المساندة التصديرية، وكيفية الاستفادة من برامج التمويل الميسر من جهات التمويل الدولية لتطوير صناعة الغزل والنسيج، فى إطار ما وافق عليه مجلس الوزراء أمس بشأن توفير 500 مليون دولار من جانب البنك الدولى لتنفيذ برنامج التنمية المحلية، الذى يهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المرتكزة على زيادة حجم استثمارات القطاع الخاص، لخلق المزيد من فرص العمل المستدامة من خلال تحسين مناخ الأعمال، ودعم البنية الأساسية اللازمة لنمو القطاعات الإنتاجية وتطوير مجموعة من الصناعات القائمة على المزايا النسبية للمحافظات. كما استعرض الاجتماع وضع النظام الأمثل لتحقيق زيادة فى القيمة المضافة على القطن ومنتجاته فى مختلف المراحل، بهدف تعظيم الاتجاه نحو الصناعة المحلية، وزيادة الانتاج منها، بما يسهم فى تشغيل المصانع وتوفير العملة الاجنبية، وتم مراجعة الدراسة الخاصة بإنشاء سلسلة من المدن النسيجية فى المناطق الصناعية، خاصة فى الصعيد، وتتضمن هذه الدراسة مجموعة من الحوافز التى تشجع على الاستثمار فى هذا القطاع، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وقال القاويش إن الاجتماع ناقش مجموعة من الاجراءات التى تسهم فى حماية الصناعات الوطنية، على رأسها الصناعات النسيجية وتساعد فى الحفاظ على العاملين فى تلك الصناعات، وتشمل ضبط واحكام السيطرة على المنافذ الجمركية لمنع عمليات التهريب.