كتب علي شام: ناشد أدمن صفحة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي موقع التواصل الاجتماعي المواطنين المشاركة في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقال: لقد عبرنا معا في أكتوبر(1973) وحققنا نصرا اهتز له التاريخ الحديث ولنعبر مرة ثانية هذه المرة ولنثبت للعالم اجمع معدن وأصالة هذه الشعب الصبور.. ليذهب الجميع الي صناديق الانتخابات ولا يتخلف احد مهما كانت اعذاره فالنصر هذه المرة يتطلب عبورا جماعيا بالملايين يد واحدة. واضاف: مهما كانت اختياراتنا فهي حريتنا التي اكتسبناها من ثورة يناير العظيمة ولن نفرط فيها ولن يفرض علينا احد رأيه أو وصاية فنحن قادرون علي حماية حريتنا بكل ما أوتينا من قوة. ووجه حديثه للرئيس المقبل قائلا: مهما كان انتماؤك السياسي فقد اختارك الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته.. سيؤيدك بكل قوة ويلتف حولك لتحقيق نهضته فإن صدقت فقد وعدت وأوفيت وإن لم تصدق فلا صبر فالبركان المصري ثائر ولا يهدأ. وأشار الي انه ما هي إلا أيام قليلة يبدأ بعدها الشعب المصري ثاني عبور له في تاريخه المعاصر العبور الي الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.. عبور ينفذه الشعب المصري العظيم بكل إصرار وتحد تسانده ذراعه القوية قواته المسلحة يساندها جهاز الشرطة المصرية بادائه الراقي وتضحياته التي لاينكرها إلا جاحد تحت مظلة العدل للقضاء المصري الشامخ. وأوضح ان الأيام القليلة الماضية قد مرت وسعي كل من المرشحين إلي شرح برنامجه الانتخابي وتصوره لمستقبل مصر خلال السنوات القليلة المقبلة. لقد سمعنا جميعا وأنصتنا وبذل كل منهما الجهد للوصول الي عقل وقلب الناخب المصري أملا وطمعا في كسب صوته وهي بداية مبشرة ومشرقة لأولي خطوات الديمقراطية في طريقها الطويل والصعب.. ليفز من يحقق هدفه في الحصول علي الأغلبية من تصويت الشعب فهو قرار الشعب وليستعد لخدمة هذا الشعب قبل قيادته وليكن النجاح هدفه عن طريق كل ما وعد به خلال حملته الانتخابية والتزام به.. فلن يقبل الشعب أن يخدع أو يضلل ولن يقبل سوي النهوض وإسراع الخطي نحو المستقبل المشرق الذي يضع أم الدنيا في مكانتها الحقيقية التي يعرفها ويقدرها العالم أجمع. وأكد: أما نحن فعلي عهدنا مع شعبنا نقف علي مسافة واحدة من المرشحين.. نؤمن الانتخابات ونضمن نزاهتها بكل ما أوتينا من قوة مهما حاول المشككون هواة التخوين هز الثقة في حيادية مؤسستنا العملاقة ولن نتهاون في أي تجاوز خلال المرحلة الانتخابية وسنواجه اي خروج علي الشرعية بمنتهي القوة الحزم ونحذر كل من سيحاول اختبارنا فلن يجد منا إلا اصرارا وقوة علي تحقيق ما أراده الشعب. من ناحية أخري, في إطار حث المواطنين ودعوتهم إلي المشاركة في جولة الإعادة في الإنتخابات, وعدم المقاطعة جابت سيارات تابعة للقوات المسلحة ميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه أمس واستخدمت إحدي السيارات مكبرات الصوت لدعوة الناخبين للتصويت