كتب هبة حسن وحازم أبودومة: قال المرشح الرئاسي أحمد شفيق, في مؤتمر عقده أمس الأول مع شباب الأعمال, ان برنامجه الانتخابي يقوم علي ركائز ثلاث هي التنمية المتوازنة, والعدالة الشاملة, والأمن الدائم بهدف اعادة جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية. وتوفير مناخ مؤات لنمو الاقتصاد بعد الانكماش الذي تعرض له إبان الثورة, وتحقيق النهضة الشاملة لمصر. وأشار الي تعرض مصر لفوضي وتخبط بلغا حد الأزمة فيما قال, التخبط يخيف الاستثمارات ويعطل عمليات التصدير والاستيراد فيتدهور الاقتصاد والخدمات. وشدد شفيق من جديد علي أهمية الأمن ودوره في المجتمع, قائلا مفهومي للأمن لايقتصر علي حماية الأمن القومي أو محاربة الجريمة ومكافحة الفوضي وتفعيل القانون وتطوير أداء الشرطة, إنما يمتد للأمن الغذائي والمائي, بالاضافة الي تأمين مصادر متجددة للطاقة وأن تمثل أولويات للرئيس وللسلطة التنفيذية. وأكد ان العدالة في برنامجه الانتخابي تشمل اجراءات التقاضي وتساوي الجميع تحت مظلة القانون وأردف قائلا: العدالة الشاملة تبدأ بتفعيل القوانين والقصاص السريع وتطوير القوانين, بما يتوائم مع متغيرات العصر, وتنتهي الي العدالة الاجتماعية بما تعنيه من توفير فرص عمل للجميع, بالاضافة الي خدمات التعليم والتأمين والصحة المناسبة. وتعهد شفيق بتحقيق تنمية متوازنة في كل أنحاء مصر يستفيد كل مصري بغض النظر عن انتمائه العرقي أو الديني, وبغض النظر عن أي تمييز فيما قال, لا أوهمكم بأننا سنكون مثل تركيا من التجربة التنموية أو الصين وتحرر وانفتاح دبي وتخطيط أبوظبي ومن الوثبات المتوالية في النموذج الفيتنامي, ومن التنوع في التجربة الاقتصادية الجنوب افريقية. وختم شفيق بقوله ان مصر عانت عجز القرار أكثر مما عانت العجز المالي وبرنامجي يتضمن ثلاثة مشاريع كبري لقناة السويس, وطريق الصعيد, البحر الأحمر, وبحيرة ناصر تساعد في تحويل الاقتصاد المصري من اقتصاد اقليمي الي اقتصاد عالمي.