على بعد 32 كم شمال مدينة موط -العاصمة الإدارية لمركز ومدينة الداخلة، تقع قرية القصر، التى تعد إحدى أهم القرى الأثرية بمصر، إذ تحوى بين طياتها منازل وأسواقا وبوابات وقلاعا ذات قيمة معمارية كبيرة. منصور عثمان مدير الآثار الإسلامية بالخارجة قال إن المرحلة الأولى من أعمال تطوير القرية بمنحة يابانية قدرها 3 ملايين جنيه، ستكون إضافة جديدة لتنشيط سياحة الواحات، وقد افتتحها مؤخرا وزير الآثار الدكتور خالد العناني. سميت القرية بهذا الاسم، نظرا لوجود بقايا قصر رومانى قديم تحت أطلالها، يرجع تاريخ بنائه إلى القرن ال16 الميلادى وتم استغلال بعض أحجاره فى بناء واجهات المنازل القديمة. امتد العمران بالقرية حتى العصر العثماني. ولهاعشر بوابات، تُغلق 10 حارات ليلا، خوفا من غارات القبائل المعادية، وكانت أول قرية بالواحات تستقبل القبائل الإسلامية عام 50 هجرية وشهدت ازدهاراً خلال العصر الأيوبي، فانتشرت بها المبانى التاريخية التى لا تزال شواهدها باقية من قصور أثرية ومآذن ومساجد قديمة. لذلك أصبحت «القصر» عبارة عن متحف مفتوح للتاريخ المصرى على مدى عصوره.