تواصلت ردود أفعال القوى السياسية المنددة بمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق ، حيث وصفت الأحزاب الحادث بأنه «غادر» و»مجرم» ، وطالبت الدولة بالتعامل بحزم مع منفذيه. حيث قال اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر إن محاولة الاغتيال غادرة وآثمة وتدل على فساد فى القلوب والعقول لمن خططوا أو من نفذوا هذا العمل المجرم. ومن جانبه قال المهندس محمد البيلى عضو الهيئة العليا لحزب »المصريين الأحرار« أن من حاولوا اغتيال على جمعة لا يستحقون أن يكونوا مصريين أو يعيشوا على تراب الوطن ، ويجب أن ينالوا جزاءهم على ما اقترفوه ، والتعامل معهم بكل حزم وقوة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وذكر النائب مصطفى بكرى أن الإرهاب يضع مصر نصب عينيه ويسعى لتخريبها عن طريق عملائه فى الداخل والخارج لزعزعة الاستقرار والأمن فى البلاد حتى يعيش المصريون فى فقر وانعدام أمن ، وهو مخطط قديم وتشترك فيه أطراف داخلية وخارجية. وفى الوقت نفسه ، أدان حزب «مصر الحديثة» برئاسة الدكتور نبيل دعبس محاولة الاغتيال ، ووصفها بالعمل »الجبان« ، وحذر الشباب المصرى من الانسياق وراء الفتاوى الدينية المضللة التى يخدع أصحابها الأجيال الصغيرة لاستخدامهم فى أغراض دنيئة.