قرر الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة إطلاق اسم الدكتور أحمد زويل على أكبر ميادين مدينة دمنهورمسقط رأسه تخليدا لذكراه , وقال أن بفقدانه تخسر مصر والعالم أجمع واحدا من أهم الرموز العلمية فى العصر الحديث فقد أثرى الحياة العلمية بالعديد من الاختراعات والأبحاث التى ستظل شاهدة على نبوغه وسيظل أبحاثه العلمية منهلا لأجيال عديدة من العلماء. من ناحية أخرى قرر د.عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور إطلاق اسم الفقيد على أكبر مدرج تعليمى بكلية العلوم تكريما وتخليدا لذكراه ليكون دومًا المثال والنموذج المحتذى به لأبناء وطلاب الجامعة لما قدمه من مُثل عليا فى التضحية والبذل فى سبيل العلم والإنسانية والوطنية. يقول الحاج فاروق محمود حمدان صديق الفقيد وأحد جيرانه أن العالم الشامخ الدكتور زويل منذ صباه وهو طموح إلى أقصى درجة ومصدر إلهام وفخر واعتزاز للجميع وكل من يعرفه كان يتنبأ له بمستقبل واعد لذكائه الذى يفوق العبقرية لأنه كان راهبا من رهبان العلم , مشيرا إلى أن زويل فضل خلال فترة دراسته الجامعية بكلية العلوم الاقامة لدى خاله « على ربيع « فى منطقة منشية إفلاقة بمدينة دمنهور عن الاقامة فى الاسكندرية نظرا للجو الأسرى والهدوء والسكينة والاستقلالية وأضاف الحاج فاروق أن زويل كان يعشق المذاكرة ويحب العلم منذ نعومة أظافره وكان يقضى معظم أوقاته فى التحصيل العلمي حيث كان يفتح شباك غرفته ليذاكر ليلا على ضوء عامود الكهرباء بالشارع مضيفا أنه كان يعرف العالم الكبير لكونهما فى سن متقاربة لافتا إلى أنه التقاه بعد ذلك مرة واحدة خلال تكريمه بمدينة دمنهور بعد حصوله على جائزة نوبل فى الكيمياء. وفى هذا المقام يقول العميد ماجد زويل الذى يشعر بالجرح الكبير لفقدان ابن عمه العالم الراحل مؤكدا أن الفقيد العزيز غمرنا بعطفه وتعاطفه ورعايته مهما تباعدت المسافات بينه وبين العائلة كان انسانا نبيلا بكل ما تحمله معانى النبل والفروسية التى افتقدناها فى حياتنا وان عطاءه فى مصر وللعالم ولأقاربه لم يتوقف يوما كانت مواقفه وتصرفاته تفصح عن قلبه وعقله الكبير الذى اتسع لهموم مصر ومسقط رأسه فى دمنهور والبسطاء من أبنائها تصرفاته وسلوكه كانت سابقة تدل على قيمته ومعتقداته وأفكاره المتفتحة.