خيم الحزن الشديد علي أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرةمسقط رأس العالم الكبير الدكتور أحمد زويل والذي عاش طفولته وشبابه بشارع عشرة بدمنهور و أكد سعد كمال إسماعيل أحد جيران الفقيد بشارع عشرة واحد رفاق طفولته أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل ولد عام1946 بمدينة دمنهور وفي سن4 سنوات انتقل مع والدة والاسرة الي مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب نقل والده الذي كان يعمل في تفتيش الري ان ذاك ثم عاد مرة اخري لمدينة دمنهور ليقيم بمنزل خاله علي ربيع صاحب محل بقالة بشارع صلاح الدين بدمنهور ليلتحق بالمدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور والذي تخرج منها واستمرت اقامته بمنزل خالة حتي التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية حيث كان يستقل القطار يوميا ذهابا وإيابا إلي الإسكندرية لان محافظة البحيرة في تلك الفترة لا يوجد بها جامعة وكانت اقرب جامعة له هي الإسكندرية. وقال اسماعيل ل الاهرام المسائي ان الدكتور زويل كان يعشق المذاكرة ويحب العلم منذ نعومة أظافره وكان يقضي معظم أوقاته في التحصيل العلمي. وكشف اسماعيل عن أن الدكتور زويل ان عشقه للعلم جعله يفتح شباك غرفته ليذاكر ليلا علي ضوء عامود الكهرباء بالشارع لافتا إلي أنه كان اول لقاء بينه وبين زويل بعد غياب دام سنوات طويلة خلال تكريمه بمدينة دمنهور بعد حصوله علي جائزة نوبل في الكيمياء. وأضاف أن قلبه يعتصر حزنا وألما علي وفاة زميل عمره وابن بلده وقال لم املك غير انني أقرأ له القران والدعاء له ان يسكنه فسيح جناته. من جانبه أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة علي ان محافظة البحيرة ومصر والعالم أجمع فقد واحدا من اهم الرموز العلمية في العصر الحديث والمعاصر والذي كان يعد واحدا من ابرز العلماء الذين اثروا الحياة العلمية بالعديد من الاختراعات والابحاث التي ستظل شاهدة علي نبوغه وهو العالم المصري الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل ابن مدينة دمنهور الذي كان وسيظل قامة علمية كما ستظل ابحاثه العلمية منهلا لأجيال عديدة من العلماء وتقدم الدكتور محمد سلطان باسمه وباسم شعب محافظة البحيرة بخالص العزاء لأسرة العالم الراحل وتلاميذه وجموع شعب مصر مشيرا الي أننا جميعا في محافظة البحيرة نتلقي العزاء في العالم الراحل وسيتم اطلاق اسم الدكتور زويل علي اكبر ميادين مدينة دمنهورمسقط راسه تخليدا لذكراه يذكر أن محافظة البحيرة كانت قد إستشرقت نبوغ العالم الراحل عام1998 عقب حصوله علي أكبر وسام علمي( وسام فرانكلين) وقبل حصوله علي جائزة نوبل عام1999.