فى بادرة مهمة لدعم التعاون الثقافى والعلمي بين مصر وبريطانيا أعلن السير كيارانديفان المدير التنفيذى للمجلس الثقافى البريطانى عن افتتاح مقر جديد للمجلس بالقاهرة خلال شهر سبتمبر المقبل ليضاف إلى المراكز الثلاثة الأخرى الموجودة بالقاهرة والإسكندرية والتى تقوم بإتاحة عدة خدمات مثل تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز الأنشطة الفنية والثقافية. وتمكين المرأة وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وخاصة الشباب والذين يمثلون 50٪من المجتمع المصري. وأشار إلى وجود عدد كبير من المشروعات الجارى تنفيذها مع مؤسسة الأزهر بهدف تعليم اللغة الإنجليزية والتواصل الثقافى إضافة إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريب المعلمين وكذلك برنامج نيوتن مشرفة لإتاحة منح الدكتوراة لشباب الباحثين المصريين للدراسة فى بريطانيا. من ناحيته أكد جيف ستريتر مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر أنه وفقا للدراسات التى قاموا بها عن أهمية تعلم اللغة الإنجليزية فى مصر وجدوا أن فرص الخريجين الذين يجيدون لغة فى الحصول على فرص عمل جيدة ومناسبة تتضاعف بنسبة 80٪ فى مصر بالمقارنة بأقرانهم كما أشار إلى تميز الطالب المصرى وفقا للاختبارات الدولية سواء البكالوريا البريطانية أو شهادة اللغة الإنجليزية حيث تشير الأرقام إلى تفوق المصرى عن أقرانه فى مختلف دول العالم.