صرح أحمد سرحان المتحدث باسم حملة الفريق أحمد شفيق, المرشح لانتخابات الرئاسة, بأن حرية الرأي والتعبير من أهم مكتسبات الثورة ولا يجوز المساس بها أو إساءة استخدامها. وقال في تصريحات خاصة لالأهرام تعقيبا علي مليونية أمس إنه لابد أن تكون المطالب مشروعة وتعبر عن جموع الشعب وليست قفزا علي الديمقراطية. وأضاف سرحان, فيما يتعلق بالمطالبات بقانون العزل السياسي, إن هذه الفكرة سقطت تماما عندما صوت أكثر من5 ملايين مصري للفريق شفيق في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية, مؤكدا أن ذلك سيظهر جليا في جولة الإعادة. وأشار إلي أن شفيق يؤكد حرصه علي العمل مع الجميع دون اقصاء لأحد. وفي السياق نفسه, استنكر الفريق أحمد شفيق الدعوات التي تطالب بتطبيق قانون العزل السياسي حاليا والتي تستهدف استبعاده من جولة الإعادة. ورد شفيق, في مقابلة مع قناة سي.بي.سي مساء أمس الأول, علي تلك المطالب بالقول مع احترامي لكل أطراف الاتفاق ما هي الصفة التي يقررون بها قانون العزل أو يلغون بها نتيجة الانتخابات. وقال شفيق: إن الجموع المحيطة بأعضاء الاتفاق لا تقلقه,لأنهم لا يعبرون بصفة عامة عن الشعب المصري الذي يتجاوز تعداده90 مليونا. وأضاف أن علي الجميع الاحتكام للشرعية, سواء عن طريق صندوق الانتخابات أو غيره من المسميات. ورفض شفيق تشبيه ما يحدث الآن بما حدث أيام ثورة يناير قائلا: ليس هناك علاقة بين25 يناير2011 وقدسيته وشرعيته وما يحدث الآن, حيث إن الشعب المصري استقر علي أن هناك مجلس شعب ونظاما سياسيا يستكمل أركانه, ودستورا بصدد الشروع في تشكيله ووزارة قائمة ومستقرة ورئيسا بصدد الترشيح وهناك قبول شعبي, وهناك شعب تم استفتاؤه وأبدي رأيه. وتابع: الفيصل هو الشعب المصري وصندوق الانتخابات, أما غير ذلك فهي اجتهادات وآراء ولا أحد يحظر عليها. وفيما يتعلق بقتل الثوار في ميدان التحرير تحدث عن تقارير صحفية كثيرة بدأت تظهر في هذه الفترة عن تورط جماعات بعينها في قتل الثوار بميدان التحرير, واستشهد بما ذكرته احدي الصحف نقلا عن اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية في فيديو منتشر علي الانترنت الآن يتحدث عن الذين يلقون بالمولوتوف من فوق الأسطح, وأن كاميرات الهليكوبتر تصورهم, وقال للبلتاجي أنزل أولادك أو رجلاتك بدلا من أن نطلع نجيبهم! وأشار الفريق إلي تقارير لجنة تقصي الحقائق عن اقتحام السجون من الخارج وتهريب مساجين من حماس وحزب الله, مما أدي إلي هروب الآلاف من المجرمين والبلطجية الذين روعوا المصريين. وأوضح الفريق شفيق أنه لا مانع أن ينزل إلي ميدان التحرير وأنه نزل الي بعض الميادين, وأنه لا يخشي من معارضيه الذين لديهم وعي سياسي وثقافة الحوار. وحول الضمانات التي تطالب بها القوي السياسية, قال: إن لكل مواطن الحق في الاجتهاد وإبداء الرأي وصياغته في شكل طلبات ومقترحات, ولكن ليس من حق مجموعة ما أن تصيغ رأيا وتطرحه علي رئيس دولة كشرط, وتطالبه بالموافقه عليه. وقال يجب أن نقرأ معا الوثيقة ونناقشها حتي يمكن أن نصل فيها إلي حل, وبرغم هذا الاختلاف لايمكن أن أطلق علي شرط الموافقة علي الوثيقة أنه ابتزاز سياسي, مؤكدا أن هناك مجموعات بالغة الاحترام ويقدرها وأن كل عضو من أعضائها أعظم شأنا في نظره من أخيه, وأنه جلس معهم خلال ال48 ساعة الأخيرة.