ألقت قوات الأمن التركية أمس القبض على 11شخصا يشتبه فى تورطهم فى الهجوم الإرهابى على مطار أتاتورك بإسطنبول ليرتفع بذلك عدد المقبوض عليهم فى هذه القضية إلى 24 شخصا. وذكرت قناة "خبر ترك" أن المعتقلين من جنسيات مختلفة، ويشتبه بأنهم أعضاء فى خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى فى إسطنبول على صلة بالانتحاريين الذين نفذوا الهجوم الذى أسفر عن مقتل 44شخصا، وإصابة 239آخرين. ومن جانبها، أشارت شبكة "أن تى في" الإخبارية إلى أن أحد المعتقلين يحمل الجنسية الروسية، وأنه حاول القفز من الطابق الرابع عند مداهمة مكان إقامته. وأعلن مسئول بالحكومة التركية أمس الأول - الخميس- جنسيات منفذى الهجوم الثلاثة، حيث إن أحد الانتحاريين المشتبه بهم من روسيا والثانى من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان. وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة"الصباح" التركية عن أن المهاجمين الثلاثة كانوا يخططون لاحتجاز عشرات الرهائن داخل المطار. وأضافت الصحيفة لكنهم بدأوا الهجوم قبل الموعد المقرر، حيث لفتت المعاطف التى كانوا يرتدونها لإخفاء أحزمة ناسفة، انتباه المواطنين وضابط شرطة. من جانبها، ذكرت صحيفة "حريت" أن المهاجمين قد استأجروا شقة فى حى الفاتح فى إسطنبول، وهو موطن لكثير من اللاجئين السوريين وغيرهم من العرب، فيما قاموا بدفع 24ألف ليرة تركية مقدما للايجار لمدة سنة. على جانب آخر، وافق البرلمان بأغلبية كاسحة على إعادة هيكلة المحاكم العليا، فى انتصار للرئيس التركى رجب طيب إردوغان، حيث يسمح له القانون الجديد بعزل القضاة وتشديد قبضته على السلطة القضائية. وبموجب القانون الجديد، فإن أكثر من 711قاضيا سيتم عزلهم، كما سيتم إجراء تعيينات جديدة من قبل المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، التى تشرف على التعيينات القضائية وتقع تحت سيطرة وزارة العدل.