حالة من الفرحة سيطرت على طلاب الثانوية العامة لسهولة امتحانات اللغة الفرنسية والألمانية والإسبانية . وأكد عدد من الطلاب "للأهرام" أن الامتحانات كانت سهلة والوقت كان كافيا مما دفعهم للخروج قبل انتهاء الوقت .وقال الطلاب إن الامتحان جاء أقل من مستوى الطالب المتوسط وأنهم أجابوا عليه فى ساعة واحدة واستثمروا باقى الوقت فى المراجعة. وأشادوا بسهولة الامتحان مؤكدين فى الوقت نفسه أن السؤال الخاص بالصواب والخطأ احتوى على بعض النقاط غير الواضحة. وفى الوقت نفسه شكا بعض طلاب الثانوية العامة من صعوبة امتحان اللغة الإيطالية، مؤكدين أنه احتوى على جزئيات صعبة وتحتاج إلى وقت إضافي. وأعرب عدد قليل من الطلاب عن استيائهم من الإمتحان وقالوا إنه جاء صعباً وفى مستوى الطالب المتفوق، بينما أشاد الطلاب بسهولة اللغة الألمانية سوى بعض الجزئيات البسيطة فى السؤال الخامس، وبعض النقاط البسيطة فى الامتحان، بينما أشاع امتحان اللغة الإسبانية الفرحة بين الطلاب لسهولته. ونشرت صفحات تسريب الامتحانات صورا لامتحانات مادة اللغة الفرنسية قبل بدء اللجان بساعتين، ورفض القائمون على غرفة عمليات الوزارة التعليق على صحة الورقة المسربة، هل تخص الامتحان الأصلى أم لا، إلا بعد إعلانها فحص الورقة مع أعضاء المطبعة السرية. وفى سياق متصل، نشرت صفحات تسريب امتحانات الثانوية العامة ومنها بالغش اتجمعنا وثورة التعليم الفاسد وهما من أشهر صفحات الغش هذا العام والتى تمثل صداعا فى رأس الوزارة أسئلة امتحانات اللغة الثانية "الألمانى والإسبانى والإيطالى والفرنساوي"، بعد بدء اللجان ، إضافة إلى الإجابات، وأعلنت غرفة العمليات أن الأسئلة المتداولة بعد بدء الامتحانات صحيحة، وتم تحديد اللجان التى خرجت منها الأسئلة، وتم ضبط عدد من حالات الغش الإلكترونى باستخدام المحمول وساعات وسماعات البلوتوث. وشهدت الوزارة حالة من الارتباك بين قياداتها بعد تداول أسئلة اللغة الفرنسية قبل بدء الامتحان، وتجمع قيادات الوزارة والامتحانات داخل غرفة العمليات لمتابعة الأمر، بالتنسيق مع أعضاء المطبعة السرية، فيما جلس الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم، داخل مكتبه لمتابعة الأحداث بعد صعوده من الغرفة صباح أمس . وتحدت صفحات الغش الإلكترونى وزارة التربية والتعليم، ونشرت صورا مشوشة لورقة امتحان «اللغة الفرنسية» أمس الأول قبل امتحان أمس . وزعمت الصفحات أن الامتحان فى متناول أيديهم، وأن من يريد الحصول على نسخة منه يحجز من خلال إرسال رسائل على الصفحة، والاتفاق على دفع ثمن الامتحان سواء كان بمبلغ مالى أو تحويل رصيد. وكانت وزارة التربية والتعليم، حذرت من تسريب وتداول امتحانات الثانوية العامة عبر صفحات الغش الإلكتروني، وشددت بعقوبة المتورط فى تداول الامتحانات أو تسهيله، بالحبس لمدة عام وغرامة 50 ألف جنيه..