لوح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى إمكانية إجراء استفتاء شعبى على مواصلة مفاوضات بلاده مع الاتحاد الأوروبي. وقال فى كلمة له خلال حفل تخرج طلاب جامعة السلطان محمد الفاتح فى اسطنبول إنه «إذا امتنع الاتحاد الأوروبى عن رفع التأشيرة لدخول المواطنين الأتراك، فإننا سننظم استفتاء شعبيا حول استمرار المفاوضات أو وقفها على غرار بريطانيا» . وأضاف مخاطبا الاتحاد الأوروبي : «أنتم ترفضون عضويتنا لأن غالبية شعبنا من المسلمين، ولا يمكن لكم إثبات عكس ذلك». من جانب آخر، وبالتزامن مع الاستفتاء البريطاني، انطلقت من فيينا دعوات يمينية قومية متطرفة تدعو إلى إجراء استفتاءات شعبية فى الدول الأوروبية لتحديد علاقتها بالاتحاد الأوروبى مستقبلا، استجابة لدعوة رئيس حزب الحرية اليمينى المتشدد هاينز شتراخه الذى قال إنه يريد إنقاذ الاتحاد الأوروبى من «الدمار بالاستفتاء». وفى أثينا، ذكر رئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس أن أوروبا ما زالت تعانى من الأزمة المالية التى أثارت اضطرابات سياسية وأدت إلى الاستفتاء البريطاني، وقال خلال زيارة إلى مدينة ستراسبورج: «أوروبا تواجه أزمة سياسية عميقة نتيجة للأزمة المالية والطريقة التى تعاملت بها قيادة أوروبا مع تلك الأزمة».