فى الوقت الذى نفت فيه (الأونروا) أمس صحة ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية بشأن استعدادات تجريها الوكالة هذه الأيام فى ظل معلومات عن حرب جديدة فى قطاع غزة، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الأول عوض السلايمة مسئول ملف المقدسات فى حركة "فتح"، إقليم القدس، عن المسجد الأقصى المبارك مدة شهرين. وقال السلايمة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مخابرات الاحتلال استدعته للتحقيق أمس، وبعد جلسة تحقيق استمرت ساعات اتهم الاحتلال فيها السلايمة بتنظيم عقود زواج للمسلمين فى الأقصى والتحريض على الاحتلال بتنظيم مظاهرات فى باحاته، والإشراف على موائد الرحمن فيه؛ وسلمته قراراً بالإبعاد دون السماح له بالدفاع عن نفسه، وأشار السلايمة إلى صعوبة وخطورة مثل هذه القرارات العسكرية الجائرة، خاصة فى شهر رمضان. وفى غضون ذلك، ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا فى بيت عمره بالخليل يعود لعائلة فتى يبلغ من العمر 15 عاما تجرى حاليا محاكمته فى قضية طعن وقتل امرأة إسرائيلية فى مستوطنة عتنائيل فى يناير الماضى مما أدى إلى تهجير ستة أشخاص من بينهم طفل.