أكد الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد أنه ستكون هناك مشاركة فعالة للمرأة في بناء الصومال الجديد مشيرا إلي أن نسبتها لن تقل عن30 % من البرلمان القادم. وقال شيخ أحمد في كلمته أمام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة الصومال وإخراجه من أزمته الحالية والذي عقد علي مدي يومين في إسطنبول, أنه سيتم إختيار25 ممثل من135 هم رؤساء العشائر لإختيار رئيس للجمهورية واعداد دستور للبلاد, وطالب الشيخ شريف المجتمع الدولي بمساندة بلاده لمواجهة إرهاب القاعدة. ومن جانبه, أشار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إلي التحسن الحاصل الان غير أنه شدد علي أهمية أن يسعي الصوماليين إلي ترسيخ النظام القانوني وبسط سلطة الدولة علي كافة ارجاء البلاد. وفي كلمة مصر أمام المؤتمر, أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو استعداد مصر للمشاركة في عملية إعادة بناء المؤسسات الصومالية وتدريب وبناء كوادرها في مختلف المجالات, وكذلك لتوفير خبراتها القانونية لمساعدة الأخوة الصوماليين في عملية إعداد دستور بلادهم بما يتوافق مع مبادئ القانون الحديث والشريعة الإسلامية والتقاليد المحلية دونما تعارض بينهم, وكذا لتدريب قوات الأمن والجيش وحرس السواحل الصومالية, وذلك فضلا عن استعدادها من خلال مؤسسة الأزهر الشريف للقيام بدور قيادي في نشر مبادئ الإسلام المعتدل ومكافحة التطرف والفكر المتشدد, الأمر الذي نقدر انه احد أهم أركان علاج المشكلة في الصومال. وأوضح عمرو أن الدعم المصري للصومال في كافة المجالات, وإسهام مصر المتواصل في عملية التنمية البشرية وبناء القدرات المحلية الصومالية لم يتوقف علي مدار السنوات العديدة الماضية,بل علي العكس من ذلك فإن هذا الدعم, رغم الظروف التي مرت بها مصر مؤخرا.