شريف طه: كشفت مصادر موثوقة أن شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك تعتزم إطلاق متصفح إنترنت خاص بها, يقوم بدمج الخصائص الاجتماعية للموقع ضمن المتصفح, وأضافت المصادر أن فيسبوك تعتزم شراء الشركة المطورة لمتصفح أوبيرا الشهير الذي يستخدمه نحو200 مليون مستخدم حول العالم. وسيتضمن متصفح فيسبوك كما تقول المعلومات شريط أدوات يدمج ويوفر خصائص فيسبوك بحيث تكون متوفرة بسهولة في متناول المستخدم أثناء تصفحه لمواقع الانترنت. وفي حال صحة هذه المعلومات, فمن الممكن أن يكتسب متصفح فيسبوك شعبية كبيرة بفضل عدد مستخدميه الذي يصل إلي900 مليون مستخدم فعال بحسب الأرقام التي كشفت عنها الشركة في وقت لاحق من هذا الشهر. ويمكن أن ينظر إلي هذه الخطوة أيضا علي أنها ستزيد من حدة المنافسة بين فيسبوك وجوجل, ليس لأن متصفح فيسبوك سيخلق منافسة مع متصفح كروم فحسب.بل الأهم- بحسب المحللين- هو أن المتصفح سيتيح لفيسبوك النمو بشكل أكبر في مجال الإعلانات وهو مجال التنافس الفعلي بين الشركتين. { لم تجررياح البورصة كما تشتهي سفن فيسبوك والملايين الذين اشتروا أسهمها مع طرحها الأول في الأسواق يوم الإثنين الماضي, فخلال ثلاثة أيام تراجعت قيمة الموقع الذي يبلغ عدد مستخدميه أكثر من900 مليون شخص, حوالي19 مليار دولار. وتراجع سعر سهم أكبر شبكة إلكترونية للتواصل الاجتماعي ليصل الي أقل من31 دولار للسهم الواحد بعد طرحه في السوق بقيمة83 دولارا. وبدورها, فاجأت صحيفة نيويورك بوست قراءها بمقالة لاذعة علي صفحتها الاولي, صباح اليوم التالي من طرح الأسهم, بوصفها المكتتبين في فيسبوك بقطيع المغفلين والبقر الحلوب, وظهر العنوان الرئيسي بكلمة واحدة هي زوكرز وهي تحريف للكلمة الشائعة في اللغة الانجليزية التي تعني المغفلين لكن باستبدال الحرف الأول حتي يتوافق المصطلح مع اسم عائلة مؤسس الشركة مارك زوكيربرج. وتحت العنوان الكبير نشرت الجريدة صورة للدولار الأمريكي بقيمة20 مليارا وعليه صورة مارك زوكربيرغ وشعار فيسبوك. أما العنوان الفرعي فقد جاء كالتالي رئيس فيسبوك يمتص20 مليار دولار من الناس العاديين. { قررت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر دعم ميزةDoNotTrack في متصفح فايرفوكس, التي تسمح للراغبين بمنع مواقع الانترنت والشبكات الإعلانية من تتبع حركاتهم ضمن تلك المواقع أو علي الانترنت بشكل عام. وكانت الحكومة الأمريكية قد طرحت مشروع منع التعقب في فبراير الماضي ضمن مجموعة من مشاريع القوانين التي تهدف إلي إعطاء المستخدمين مزيدا من التحكم بمعلوماتهم علي الشبكة. وتعتبر هذه الميزة من أول التطبيقات العملية لتلك القوانين, حيث يستطيع المستخدم منع الشركات الإعلانية من تعقب تحركاته علي الانترنت وجمع المعلومات بهدف عرض الإعلانات الموجهة له. وتعتبر تويتر آخر الشركات التي انضمت إلي المبادرة, بحسب ما أشارت إليه البوابة العربية للأخبار التقنية, وسبقتها شركات كبيرة أخري عندما أعلنت انضمامها مثل جوجل وياهو في غياب ملفت لفيسبوك حتي الآن.