شارك نحو 14 ألفا أمس فى مراسم تشييع جثمان أسطورة الملاكمة الأمريكي، محمد على كلاي، بمسقط رأسه فى مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، وأطلق المشيعون عليه «بطل الشعب». وجرت مراسم تشييع كلاى فى ساحة رياضية كبيرة بلويفيل، وبعد الصلاة، نقل الجثمان على متن عربة سارت ثلاثين كيلو مترا أمام معالم كثيرة كانت رمزا فى حياة «رياضى القرن العشرين»، شملت منزله والمتحف الذى يحمل اسمه، ومركز الإرث الإفريقى الأمريكي. بعدها، توجهت الجنازة إلى المدفن، حيث وورى جثمانه الثرى بحضور أولاده ومقربين فقط، وحمل النعش الممثل الأمريكى الشهير ويل سميث، وبطل العالم السابق للملاكمة لينوكس لويس وستة أشخاص آخرون. واختتمت المراسم بحفل تأبين شارك فيه رؤساء دول ومسئولون وشخصيات عامة، أبرزهم الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون ونظيره التركى رجب طيب أردوغان والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، ولم يشارك الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الجنازة بسبب انشغال ابنته بتخرجها فى المدرسة الثانوية.