شفيق: نظام جديد للقبول بالجامعات أما برنامج الدكتور أحمد شفيق فقد تعامل مع ملف التعليم في إطار الجوانب الإجتماعية المتعددة الكفيلة بتطوير حياة المصريين, لكنه ينفرد بالحديث عن التعليم الأزهري لأول مرة في برنامج رئاسي, حيث يتعهد بتطوير العملية التعليمية بالأزهر الشريف, وبما يعيد له الريادة التعليمية في العالم الإسلامي. ويركز البرنامج علي مضاعفة ميزانية التعليم وبما يتوافق مع المعدلات العالمية, وإعطاء أولوية للاهتمام بالمعلمين وتحسين دخولهم بشكل حقيقي والوصول بمستويات دخول كل من يعمل في مهنة التعليم إلي أعلي مستويات الأجور في مصر. إلي جانب بناء العدد الكافي من المدارس في مراحل التعليم قبل الجامعي لإستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والقضاء علي نظام الفترات بالمدارس, ومضاعفة معدل الاستيعاب في مدارس رياض الأطفال, وتطوير المناهج والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير مناهج العلوم والرياضيات. وكذلك تطوير نظام الجودة والاعتماد للمدارس وبما يسهم بشكل فعلي في رفع جودة التعليم,والتوسع في انشاء المدارس التجريبية بالمحافظات. بالإضافة إلي تطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل ومراكز الصناعات والخدمات, وتبني برامج فعالة للتعامل مع قضية الأمية. ويدعو البرنامج الإنتخابي للدكتور أحمد شفيق إلي تطبيق نظام جديد للقبول بالجامعات يجمع بين اعتبارات العدالة وتكافؤ الفرص, ومدي توافر القدرات والمهارات اللازمة للتخصصات المختلفة, وتطوير قانون تنظيم الجامعات بما يحقق المزيد من استقلالها, ويسهم بزيادة الدخول والارتقاء بالظروف المهنية لأعضاء هيئة التدريس. ويشير إلي أهمية رفع نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي من خلال التوسع في انشاء الجامعات والتخصصات التكنولوجية وإنشاء جامعة بكل محافظة. ويتعهد المرشح الرئاسي بزيادة عدد البعثات التعليمية بالخارج, والتوسع في برامج التعاون والتبادل مع الجامعات الكبري بالعالم, واجتذاب مزيد من الطلاب العرب للجامعات المصرية, في اطار دعم الدور الريادي المصري في مجال التعليم في الوطن العربي, مع وضع القواعد والآليات لضمان الجودة بالجامعات الخاصة. ويؤكد ضرورة استقدام الخبرات الأجنبية خصوصا من دول اسيا المتقدمة للمساعدة في عملية التطوير. مرسي: جامعة لكل3 ملايين نسمة تنطلق رؤية البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي لإصلاح التعليم نحو اتجاهات أربعة, الأولي: نحو الانسان المصري بتخريج مواطن يتمتع بالمعارف التطبيقية في مجاله, والقدرة علي البحث والابتكار, ومتمكن من اللغة والتكنولوجيا الحديثة. والثانية: نحو مؤسسات التعليم نفسها من خلال تنميتها وزيادة عددها وتحويلها إلي بيئة حاضنة للتميز, في إطار نظام كفء قادر علي المنافسة. والثالثة: نحوالمجتمع المصري بتطوير منظومة التعليم لتصبح علي قدر كبير من الكفاءة والفاعلية, وتلبي تطلعات المواطنين ومتطلبات التنمية. والرابعة: نحو المجتمع الإنساني بتوفير مركز للتعليم المتميز يتفاعل مع احتياجات المجتمع المصري, والمجتمعات العربية والإسلامية والأفريقية والعالمية ويمثل لها قيمة مضافة حقيقية. وعلي هذا الأساس يطرح المرشح الرئاسي أفكاره للتعامل مع أنواع ومستويات التعليم المختلفة, فيهتم بالنسبة للتعليم الأساسي والثانوي بإعداد شخصية المتعلم علي نحو متكامل ومتوازن, ومضاعفة ميزانية التعليم بشكل تدريجي لتصل إلي المعدلات العالمية, وزيادة نسبة إستيعاب أطفال مرحلة الروضة لتصل إلي50%, وزيادة عدد الفصول بإنشاء40 ألف فصل في5 سنوات كمرحلة أولي, واعادة الثقة في المؤسسات التعليمية ممايقلل من حجم مشكلة الدروس الخصوصية, وتوفير الإمكانيات الفنية والبشرية لحل مشكلة الأمية. أما في التعليم الجامعي فيركز برنامج الدكتور محمد مرسي علي التوسع الأفقي في انشاء الجامعات الأهلية والحكومية لتصبح النسبة جامعة لكل2 3 ملايين نسمة من السكان, وربطها باحتياجات سوق العمل, ووضع تشريعات وآليات واضحة التنفيذ للاستقلال الفعلي للجامعات علي أن تكون القيادات الجامعية بالانتخاب الحر المباشر, مع وضع كادر مالي جديد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات, ودعم البنية التحتية للجامعة. ويفرد الدكتور مرسي جانبا خاصا في برنامجه للتدريب المهني والفني, يطرح فيه إصلاح منظومة التعليم الفني الحالية, وتوحيد الجهة التي تصنع سياسات وتوجهات آليات هذا التعليم, وإعادة هيكلة بعض الجهات التدريبية الحالية بحيث تعمل وفق احتياجات السوق, وتوزيع ادوار مختلفة لدعم وتنفيذ التدريب المهني علي القطاعين العام والخاص بجانب مؤسسات الدولة بعد اصلاحها.