كتب محمد حجاب: اعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن مخاوفه من تصاعد التصريحات الطائفية من بعض قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين بعد الاعلان عن نتيجة الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية وقرار اللجنة بالاعادة بين الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي, واتهام الاقباط بالتصويت للفريق احمد شفيق علي رغم اعلان الكنيسة انها علي الحياد. واوضح المركز في بيان له ان التقارير اكدت ان غالبية الاقباط منحت اصواتها للفريق احمد شفيق وعمرو موسي وحمدين صباحي, وعدد اقل منح صوته للدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح, وكذلك بقية المرشحين للرئاسة بحسب اختلافهم وميولهم السياسية والفكرية. وطالب المركز المصري المجلس العسكري ومجلس الوزراء والنائب العام بضرورة وقف هذه التصريحات المعادية للمواطنة وقيم الثورة, وضرورة ملاحقة كل من يصدر هذه التصريحات وتفعيل القانون, حفاظا علي النسيج الاجتماعي.