أكد مصدر مسئول بحملة الفريق أحمد شفيق, أن المرشح جدد تأكيده علي ماسبق, وصرح به من التزامه بتبني مبادئ ثورة25 يناير, ومنها عدم إعادة انتاج النظام السابق. وعدم التدخل في المحاكمات المعروضة أمام القضاء والخاصة برموز الحزب الوطني المنحل. وقال المصدر إنه تجري حاليا علي قدم وساق عمليات إصلاح للمقر الانتخابي للفريق شفيق الذي تعرض للحريق. وأضاف أن الحملة ستعاود العمل من نفس المقر خلال يومين بعد اعادة تجهيزه بأجهزة الكمبيوتر ووسائل الاتصال وإعادة طبع أعداد بديلة من البوسترات التي تعرضت للتلف من جراء الحريق. وأضاف المصدر, أن الفريق شفيق رغم الحريق الذي تعرض له المقر الانتخابي إلا أنه أبدي احترامه وتقديره لجميع مرشحي الرئاسة سواء الدكتور محمد مرسي الذي سينافسه في الاعادة أو المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وخرجوا من السباق في الجولة الأولي. وأكد المصدر أن الفريق شفيق أبدي رغبته واستعداده للتعاون مع جميع القوي السياسية من جميع الأطياف السياسية بما فيها شباب الثورة والأحزاب المختلفة لوضع تصور محدد يحقق توافقا وطنيا بين جميع التيارات السياسية والحزبية. وأكد المصدر أن الفريق شفيق سوف يبدأ سلسلة من الجولات الميدانية بجميع المحافظات ولقاء المواطنين في قري ونجوع جميع المحافظات. نفت حملة خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ماتردد في بعض وسائل الاعلام عن وجود أي علاقة بينها وبين ماحدث من بعض المحتجين الذين حاولوا الهجوم علي مقر أحمد شفيق. وأكدت في بيان لها أن وجود مرشحها خالد علي في ميدان التحرير جاء من منطلق مسئوليته الوطنية التي تحتم عليه التواجد وسط جموع الشباب الغاضب حفاظا علي سلمية احتجاجهم ومنعا من وجود أي محرضين بينهم وباعتباره صوتا من أصوات الثورة وأحد المرشحين الرئاسيين القادمين من ميدان التحرير. وأضاف البيان ان تواجدنا في ميدان التحرير جاء احتجاجا علي محاولات اعادة النظام الذي ثار عليه المصريون وهو شرف لا ندعيه وأننا قد سبق أن أكدنا علي ان الانتخابات الرئاسية لم تنته واننا سنسلك كل الطرق القانونية بالطعن علي العديد من الممارسات التي تمت اثناء العملية الانتخابية سواء لصالحنا أو لصالح أي من مرشحي الثورة وأن الحملة الشعبية لدعم خالد علي لم تقرر بعد موقفها من جولة الاعادة الا بعد ان نعلم نتيجة التحركات القانونية التي نسلكها. وأكدت الحملة في ختام بيانها ان المعركة الانتخابية الرئاسية ما هي إلا جولة من جولات الثورة. ومن جانبه أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي, أن قرار الحزب بدعم الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية هدفه الوصول للدولة المدنية التي ينشدها غالبية المصريين. وقال عفت السادات في تصريحات للأهرام: إن الفريق شفيق رجل حرب وقادر علي استعادة الأمن والاستقرار للبلاد والنهوض بمصر اقتصاديا وسياسيا وسياحيا. وأشار عفت السادات الي أن شفيق له رصيد مشرف سواء في العمل المدني أو العسكري, مؤكدا أن قبوله منصب رئيس الوزراء أثناء الثورة كان يهدف الي تحقيق آمال وطموحات الشباب. وأضاف السادات أن شفيق أكد أكثر من مرة, أن وثيقة الأزهر الشريف ستكون من ضمن مرجعيته الأساسية في إدارة شئون البلاد. وأعلن تجمع القوي المدنية والثورية أنها وضعت نصب أعينها مصلحة مصر العامة ناظرين إلي أبناء الأمة وطموحاتهم وآمالهم بعد الثورة قبل أن تعلن عن اختيارها للرئيس القادم. وأشار البيان إلي دعمهم للفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية, مشيرا إلي ضرورة عدم إقصاء أي فرد أو تيار معين.