يعود الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء للقاهرة اليوم وذلك بعد زيارة استغرقت 72 ساعة للعاصمة الروسية موسكو، ترأس خلالها الوفد المصرى خلال جلسات التفاوض المكثفة مع شركة روس آتوم الروسية الحكومية وتم خلالها الاتفاق على البنود النهائية لإنشاء أول محطة نووية بالضبعة. وأجرى الوزير عدة اجتماعات خلال الزيارة مع مسئولى شركة روس أتوم المعنية بتنفيذ البرنامج النووى السلمى المصرى، وذلك على هامش انعقاد منتدى الطاقة النووية العالمى والذى اختتم فعالياته اول أمس وتم خلال المفاوضات الانتهاء من مراجعة كل العقود المقرر توقيعها خلال الشهر الجارى بين الطرفين، وتتضمن عقود الإنشاء والتشغيل والصيانة والوقود، وأكد أحد أعضاء الوفد المصرى أنه من المرجح تحديد الموعد النهائى لتوقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع القيادة السياسية وذلك بعد عرض نتائج المفاوضات النهائية لاتخاذ القرار المناسب لبدء تنفيذ الانشاءات بالضبعة. مشيرا إلى أن خبراء الشركة الروسية انتهوا من الدراسات الفنية لموقع الضبعة أخيرا بعد دراسات استمرت 9 أشهر تم خلالها اجراء أعمال المسح الارضى والبحرى لمكان انشاء المفاعلات الأربعة بالضبعة قدرة 4800 ميجا وات، مضيفا انه تم الاتفاق خلال المفاوضات مع الشركة الروسية على أعلى مواصفات الأمان النووى وهو ما توفره مفاعلات الجيل الثالث المتطور.