صلاح منتصر يروى مشوار حياته بصالون الأوبرا الثقافى

إن مكونات تشكيل الوعي الثقافي لابد أن تشمل مكونين هما الإعلام والصحف، والثقافة المتمثلة في الكتاب لإثراء فكر المجتمع وتكوين هويته الثقافية هكذا تحدث الكاتب صلاح منتصر فى صالون الأوبرا الثقافى أمس الأول وشهده حلمى النمنم وزير الثقافة ود.إيناس عبدالدايم رئيسة دار الأوبرا والفنان عزت العلايلى وعدد من المثقفين وحضور جماهيرى كبير وأداره الفنان أمين الصيرفى.
واستعرض منتصر خلال الصالون تاريخه الصحفي ذاكرا المحطات الهامة التي أثرت في حياته وأن الإنسان مسير ومخير معا مؤكدا أن وفاة والدته وهو بعمر ثلاث سنوات جعلت أبيه يرسله إلى عمته في دمياط وهناك تعلم مهنة الحلواني حتي وصل للصف الثالث الثانوي فأرسلت عمته لوالده بعد أن أحست نبوغه في التعليم كي يعيده مرة أخرى إلى القاهرة.
واستطرد منتصر أن أخاه الأكبر كان له أكبر الأثر في حياته كما ان قراءته للصحف والمجلات أثرت معلوماته العامة وأشار الى التحاقه بكلية الحقوق وتدربه في مجلة الجيل حتي انضمامه لجريدة الأهرام وعمله مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، كما ذكر منتصر ذكرياته عن يوم الخامس من يونيو عام 1967 حيث كان يعمل بديسك جريدة الأهرام وذكرياته عن هذا اليوم وأثار النكسة على الشعب كله.
كما احتفل الصالون بمرور خمس سنوات على اشراقته الجديدة التى عاد من خلالها إلى تحقيق أهدافه التى تأسس من اجلها عام 1991 بناء على توصيات مؤتمر الأوبرا وأفاق المستقبل باعتباره احد أهم المنابر الثقافية فى مصر حيث عقد منذ إعادة إحيائه أكثر من 35 أمسية واستضاف عدداً من أشهر واهم المبدعين فى مختلف المجالات وتمت مناقشة مجموعة من القضايا والموضوعات الفنية والأدبية التى أثارت جدلاً واسعا كما كرم كوكبة من الرواد والقامات المصرية البارزة فى مختلف المجالات.