سؤال ومسئول

إلى أين وصلت أزمة القمح فى محافظة الغربية؟! أحمد ضيف صقر محافظ الغربية: تم تشكيل إدارة أزمة بالمحافظة للتعامل مع مشكلة توريد القمح، وتوجد لدينا غرفة عمليات لرصد التطورات أولا بأول.
وتقوم لجنة إدارة الأزمة بتسليم المزارعين كل مستحقاتهم المالية دون خصم أى مصروفات مالية، كما تم توريد نحو مائة ألف طن قمح داخل 25 شونة حتى الآن.
كما نقوم بجولات ميدانية منتظمة على جميع الشون، والتأكد من انتظام عملية التسليم دون حدوث أية تكدسات أمام الشون، كما عقدنا العديد من اللقاءات مع الفلاحين للاستماع إلى شكاواهم، وقمنا بحلها واتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وتمكنا من منع التجار بالتلاعب فى خلط الأقماح المستوردة بالمحلية نظير تحقيق فارق سعر، وبدءا من العام المقبل سوف يتم تلافى كل الملحوظات التى يكشف عنها من خلال هذه التجربة، كما أننا نسعى إلى صرف مبالغ مالية للفلاحين قبل بدء جمع المحصول، وسوف يتولى هذه المهمة بنك التنمية والائتمان الزراعي، كما تقوم لجنة إدارة الأزمة بتسجيل كل الملاحظات فى ملف توريد القمح للاستفادة منها فى التجارب المقبلة.
ما هى الإجراءات التى تتخذونها حيال الأزمات الطارئة والمفاجئة بالجيزة؟
اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة:
لدينا غرفة لإدارة الأزمات على مدى 24 ساعة، لمواجهة الأحداث الطارئة فى جميع أنحاء المحافظة، ويشارك فى غرفة العمليات جميع الإدارات المعنية والمسئولون من كل الوزارات المختلفة الممثلون بالمحافظة، كل فى نطاق تخصصه، بحيث يتم تقدير موقف سريع حيال أى أزمة طارئة، وبناء على هذه المعلومات يتخذ أعضاء غرفة العمليات القرار السريع والمناسب للسيطرة ومواجهة الأزمات والمشكلات قبل أن تتفاقم، غير أن رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة جاهزون على مدى الساعة للتعامل السريع مع كل الأزمات الطارئة.
كما أننى أعقد لقاءات واجتماعات مع ضباط الشرطة بالمديرية من أجل تبادل الخبرات بين الأجيال والتوعية بكيفية التعامل مع هذه الأزمات، وكيفية التعامل مع المجتمع فى ظل المشكلات الطارئة، كما نؤكد أن هناك أطقم من رجال الشرطة مستعدة للتعامل الفورى والانتقال لمحل البلاغات المهمة فى التو واللحظة للسيطرة على الموقف قبل تفاقمه.
مصر تفتقر الى مستشفى جامعى متخصص فى علاج الأمراض المعدية والأوبئة.. وهذا يشكل عبئا على المرضى الغلابة.. ألم تكن هناك بارقة أمل لإنقاذ هؤلاء المرضي؟
الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بطب قصر العيني:
نحن بصدد الانتهاء من مستشفى تحمل اسم «ثابت ثابت» للأمراض المعدية، والذى يتبع كلية الطب بجامعة القاهرة، وتم تخصيصه بالكامل لمواجهة مشكلة الأمراض المعدية والأوبئة فى مصر من حيث العلاج والتدريب والأبحاث، وسوف يتم افتتاحه فى أغسطس المقبل، ويقع هذه المستشفى فى منتصف شارع الهرم، وقام بالتبرع بهذه الأرض مواطن سورى منذ فترة طويلة بهدف أن يكون مستشفى لرصد الأوبئة والأمراض المعدية، ويعمل به الأطباء المعنيون بمشكلة الأمراض المعدية، ومن المعروف أن كثيرا من الأوبئة مثل حمى «الضنك» و«الإيبولا» و«انفلونزا الطيور» وغيرها تعتبر أمراضا قاتلة إذ لم يتم التصدى لها بشكل علمى ومنهجي، وسوف يحتوى هذا المستشفى على أكبر معمل لتشخيص الفيروسات والبكتريا على مستوى مصر والعالم العربي، وسوف يخدم هذا التخصص التواصل بين مصر وقارة إفريقيا، كما تجدر الإشارة إلى أن تكلفة المرحلة الأولى للمستشفى تصل إلى 150 مليون جنيه، وتشمل 350 سريرا فى جميع مراحلها، وسوف يتم البدء بالعمل فى 70 سريرا فى المرحلة الأولي.