استأنف المصرى تدريباته دون راحة، بعد مصالحة جماهير بورسعيد وعودتهم من جديد للمربع الذهبى بجدول مسابقات الدورى الممتاز لكرة القدم‘ عقب فوزهم على الداخلية فى الجولة التاسعة والعشرين من عمر من الدورى الممتاز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، خلال المباراة التى أقيمت بينهما على استاد الإسماعيلية، ليعود للإنتصارات بعد غياب 72 يوماً، استعداداً للقائه الهام والمرتقب أمام فريق الإسماعيلى والمحدد له الأحد المقبل على استاد الاسماعيلية ضمن الجولة الثلاثين للدورى الممتاز. وخرجت جماهير المصرى البورسعيدى إلى الشوارع تعبيراً وابتهاجاً بالفوز الذى حققه فريقهم تحت قيادة مديرهم الفنى حسام حسن على الداخلية 3/2 ليعيدوا الأمل من جديد بالدخول الى المربع الذهبى، اضافة الى العروض السيئة التى قدموها خلال المباريات العشر الأخيرة، مؤكدين بأن الحصول على نقاط المباراة الثلاث كان مهما للغاية لعودة أجواء الانتصارات، والتى ستمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة للمواجهات القادمة وأبرزها وأهمها أمام النادى الأهلى متصدر الدورى، وأكدت الجماهير بأن الفوز تحقق بجهد جماعى من اللاعبين، وأكدوا أنه كان ولابد من وقفة العميد حسام حسن وتهديده لهم بالإستبعاد والاستعانة بالناشئين، الى جانب تجميده لباقى مستحقاتهم المالية لنهاية الموسم. وعلى صعيد آخر أعلن مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية تمسكه بحقه فى إستكمال المباريات المتبقه له من عمر الدورى الممتاز، على ملعبه وذلك بعد المذكرة التى قدمها المستشار القانونى للنادى المصرى أشرف العزبى المحامى الى إتحاد الكرة، وأشار فيها بحق المصرى الأصيل باللعب ببورسعيد بعد إنتهاء العقوبة التى فرضها الإتحاد الدولى "الفيفا" بمنع خوض المصرى أى منافسات على ستاد بورسعيد لمدة 4 سنوات، على خلفية أحداث مباراة المصرى والأهلى والتى راح على أثرها 72 مشجعا اهلاوياً 2012 ، مشيرا الى أن الاستاد جاهز فعلياً لاستقبال أى مباراة، من حيث أرضية الملعب وغرف الملابس فى ظل قرار اللعب بدون جمهور، فى الوقت الذى واصل فيه إتحاد كرة القدم مخاطباته الرسمية لوزارتى الداخلية والشباب والرياضة وفتح خطوط إتصالات ثلاثية بينهم من أجل الوصول لقرار نهائى لحل تلك المشكلة فى ظل تهديد مجلس إدارة المصرى للجوء الى الإتحاد الدولى "الفيفا".