اعترفت مصادر فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو» بعجز قوة التدخل السريع الجديدة التابعة للحلف والتى أطلق عليها اسم «رأس الرمح» عن التدخل بفاعلية فى شرق أوروبا فى حالة نشوب حرب مع روسيا. وأكد جنرالان فى الحلف فى تصريحات صحفية أمس أن القوة الجديدة للحلف الذى يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا له ستكون ضعيفة ومعرضة لأى هجوم لدى محاولة الانتشار فى بولندا أو دول البلطيق. وأوضح الجنرالان اللذان فضلا عدم كشف هويتهما أن هذا الضعف مرتبط بقرار موسكو زيادة عدد قواتها بشكل حاد فى مقاطعة كالينيجراد التى تحد بولندا وليتوانيا، بالإضافة إلى نشرها قدرات عسكرية فى المناطق المجاورة تعد كافية للتغلب على قوات الحلف قبل أن تتم انتشارها وتستعيد جاهزيتها القتالية.