كتب بدوي السيد نجيلة: بدأ خالد علي المرشح لرياسة الجمهورية يوم أمس بمنزله بمدينة نصر حيث فضل الراحة احتراما لفترة الصمت الانتخابي ولشعوره بحالة إرهاق شديدة نتيجة الجهد الكبير الذي بذله طوال الفترة السابقة والذي جاب فيها الجمهورية من شرقها لغربها. وفي المساء داخل مقر حملته بشارع سكة الفضل بطلعت حرب بوسط البلد, وهو المقر الذي سيخرج منه اليوم الساعة التاسعة صباحا ليتوجه الي مقر لجنته الانتخابية التي سيدلي فيها بصوته وهي لجنة مدرسة مفيدة عبدالرحمن الاعدادية بنين بمدينة نصر, وقد قامت حملته أمس بعقد مجموعة من الاجتماعات للتنسيق وترتيب كيفية متابعة العملية الانتخابية سواء من داخل الحملة او في العمل الميداني. وخالد أحد المرشحين الذين ينتمون لجيل الثورة, والكثير من شبابها يعتبرونه الممثل الشرعي لهم في سباق الرئاسة. خالد علي عمره40 عاما, ولد في قرية ميت يعيش بالدقهلية, والده من رجال خفر السواحل وهو ثاني الابناء بين خمس بنات وثلاثة اولاد, وحصل6 منهم علي مؤهلات عليا وقد حصل خالد علي الشهادتين الابتدائية والاعدادية من مدارس قريته وحصل علي الشهادة الثانوية من مدرسة جصفا وميت أبو خالد ثم التحق بكلية حقوق الزقازيق عام1990 وتخرج فيها عام1994 وقد عمل في اثناء فترة الدراسة حمالا للارز في مضرب أرز لمساعده أهله وبعد تخرجه عمل في مقهي بسفنكس ثم عمل لفترة قصيرة في مكتب محاماة بميت غمر. وشهد عام1996 بداية مشوار خالد علي كمحام مدافع عن حقوق الانسان حيث التحق بفريق عمل هشام مبارك للمساعدة القانونية ليقدم العون القانوني مجانا لمن يحتاجه وفي عام1999 شارك في تأسيس مركز هشام مبارك القانوني وشغل منصب المدير التنفيذي له في الفترة من2007 الي2009 كما شارك في تأسيس اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عام2001 التي ضمت قيادات عمالية من مواقع مختلفة لمواجهة انتهاكات انتخابات النقابات العمالية عام2001 وعام2006 حيث استطاع مع آخرين الحصول علي حكم بإبطال هذه الانتخابات. ويعد خالد علي عضوا مؤسسا في جبهة الدفاع عن متظاهري مصر التي شكلت عام2008 استعدادا لدعم انتفاضة المحلة واضراب6 إبريل والتي صارت منذ هذا التاريخ وحتي الآن من أهم ادوات الدفاع عن حق التظاهر في مواجهة تعسف السلطة وعنفها.