نقرأ عن مؤامرات كثيرة تدور حولنا، ونتابع آراء محللين سياسيين ومتخصصين فى شئون الشرق الأوسط لنعرف لماذا نحن فى صراعات لا تنتهى، نخسر فيها أرواحا كثيرة وندفع ثمنا باهظا اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، ونفتقد الأمن والأمان فى أوطاننا؟! لماذا حروب العالم كلها موجودة فى الشرق الأوسط؟ لماذا مجتمعاتنا مستهلكة للسلاح أكثر من الطعام؟ لماذا نعيش هذا العبث الجاثم فوق صدورنا، والفوضى فى كل حياتنا؟ لماذا الشعوب العربية وحدها هى أدنى الشعوب وأفقرها وأقلها أمنا وتقدما؟ أسئلة كثيرة قد تدور فى رءوسنا جميعا فى لحظة ما، لكن هل وجد أحد إجابة مقنعة لبعض هذه الاسئلة؟ هل الأنظمة والحكام العرب تدور برءوسهم مثل هذه الأسئلة؟! فى محاولة عن إجابة مقنعة لبعض هذه الأسئلة وجدت بحثا يعرض مخططا يهوديا للسيطرة على العالم، يذكر أن الصراع فى سوريا والعراق ولبنان وتدخل إيران وروسيا جعل المنطقة مقسمة سياسيا، وأن إسرائيل تستغل ذلك لتنفيذ المخطط وتحقيق تعاليم التلمود، حيث من المناسب فى تلك الظروف أن يتحول الصراع من سياسى إلى طائفى ويساعد العرب بأنفسهم فى تنفيذ ما خُطط لهم، وهذا هو سر محاولاتهم إشعال الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة لاستنزاف قوة المسلمين. وعن خطط اليهود التلمودية ورغبتهم باستعباد العالم جاء في التلمود: "سيأتي المسيح الحقيقي ويحصل النصر المنتظر، ويقبل المسيح وقتئذ هدايا الشعب ويرفض هدايا المسيحيين، وتكون الأمة اليهودية إذ ذاك في غاية الثروة لأنها تكون قد حصلت على جميع أموال العالم"، وفي فقرة أخرى يقول التلمود: "حيث يأتي المسيح تطرح الأرض فطيرًا وملابس من الصوف وقمحًا حبة بقدر كلاوي الثيران البرية"، وحسب معتقداتهم، فى ذلك الزمن ترجع السلطة إلى اليهود، وجميع الأمم تخدم ذلك المسيح، وسوف يملك كل يهودي ألفين وثلاثمائة عبد لخدمته، ولن يأتي إلا بعد اندثار حكم الشعوب الخارجة عن دين بني إسرائيل! الهدف من المؤامرة الخفية لليهود هو السيطرة الفعلية على العالم، بعد أن تمت السيطرة الاقتصادية وإغراق دول العالم بالقروض المالية، فأمريكا ترزح تحت ديون 15 تريليون دولار، وفرنسا مئات المليارات، ومثلها انجلترا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها، والسؤال هو: من الذي أقرض هذه الدول؟ السيطرة الفعلية لا تأتي بالاحتلال العسكري التقليدي، وإنما بحل جميع الحكومات الموجودة وإخضاع الشعوب لحكومة عالمية موحدة. بعد هذا العرض البسيط لبعض الخطط والمعتقدات التى يعمل عليها يهود العالم، (ويسيرون بنجاح)، كيف يوصم العرب بالتطرف والإرهاب؟! بينما هم رهينة قبضة عالمية محمكة بيدها أن تشعل المنطقة، (كما يحدث الآن)، وبيدها أيضا أن يعيش العالم كله فى سلام، إن كان هناك جُرم فى حق الإنسانية فلا يُسئل العرب عنه بل ُتسئل القوة المسيطرة القادرة على تحريك العالم يمينا ويسارا.. خيرا وشرا. [email protected] لمزيد من مقالات على جاد