أعلنت الشرطة العراقية ومسعفون وقوع ثلاثة تفجيرات فى بغداد وحولها، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26. وقالت المصادر إن التفجير الأكبر حدث نتيجة سيارة ملغومة كانت متوقفة فى حى السيدية فى جنوببغداد وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 18. كما تسببت متفجرات زرعت على الطريق فى الطارمية على بعد 25 كيلومترا شمالى بغداد فى مقتل شخصين وإصابة ستة، بينما أسفرت قنبلة زرعت على جانب طريق فى بلدة الخالص على بعد 30 كيلومترا جنوبىالمدينة عن مقتل شخص وإصابة اثنين. ولقى 46 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابى مصرعهم بنيران عراقية وقصف طيران التحالف الدولى أمس فى عمليات عسكرية بمحافظة الأنبار وغرب العاصمة العراقيةبغداد. وذكرت قيادة "عمليات بغداد"أن مدفعية الفرقة 14 بالجيش قصفت مواقع للتنظيم فى مناطق الكرمة والدواية والبوخنفر بالأنبار، مما أسفر عن مقتل 16 إرهابياً ودمرت مركبة مزودة بمدفع رشاش. وقصف طيران التحالف الدولى مواقع لداعش بمنطقة الروفة شرقى الأنبار ، مما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين، وتدمير مخزن أسلحة وعتاد للتنظيم . وقتلت قوة من لواء التدخل السريع الثالث 10 إرهابيين فى منطقة الصبيحات غرب بغداد.كما تمكنت قوة أخرى من قتل 13 إرهابياً وتدمير سيارة للإرهابيين فى منطقة المعامير غرب بغداد،كما تمكن فوج استطلاع قيادة عمليات بغداد من قتل إرهابى واحد فى منطقة الرشاد غربى بغداد. ومن جانبه أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوى تدمير معمل تفخيخ ومقر قيادة لتنظيم "داعش"، إضافة إلى قتل 14 مسلحا من التنظيم غرب الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار شمال غرب بغداد. وقال المحلاوى إن "طائرات السوخوى العراقية، وبالتنسيق مع عمليات الأنبار، تمكنت من قصف مستودعين للأسلحة تابعين لداعش ومعمل تفخيخ عجلات ومقر قيادة للتنظيم فى منطقة الفلاحات غرب الفلوجة". وأضاف المحلاوى أن "القصف أسفر عن تدمير المستودعين ومعمل التفخيخ ومقر الإرهابيين، إضافة إلى قتل 14 مسلحا من التنظيم وإصابة عشرة آخرين بجروح". وتخضع مدينة الفلوجة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ نهاية عام 2013، ويستخدم التنظيم أهالى المدينة كدروع بشرية ويمنع خروجهم منها. وعلى صعيد أخر قال جابرى أنصارى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن بلاده تدعو جميع الأطراف السياسية فى العراق إلى التهدئة وتوفير الأجواء المناسبة لتسوية قضايا العراق عن طريق الحوار والتفاهم السياسي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن انصارى قوله - خلال لقائه الصحفى الأسبوعى - "نعتقد أن حماية العملية السياسية والمنجزات السياسية للشعب العراقى خلال العقدين الماضيين واحترام سيادة القانون فى العراق، سيضمن الاستقرار واستمرار التنمية وترسيخ الوفاق الوطنى فى العراق". وأعرب المتحدث عن أمله فى معالجة قضايا العراق الحالية فى ظل دراية الشعب والحكومة والتيارات السياسية العراقية لخدمة مصالح أبناء الشعب العراقى وتوفير الأرضية لتحقيق الإرادة الوطنية لمكافحة الإرهاب والفساد التى تعتبر من المطالب العامة لجميع الأحزاب والتيارات وكل أبناء الشعب العراقي. وأضاف انصارى أن التركيز على موضوعين أساسيين؛ هما مكافحة الإرهاب والفساد بحاجة إلى الحوار الوطنى بين جميع الأحزاب والكتل العراقية، مشيرا إلى أن بلاده تأمل فى الإسراع بتمهيد الطريق لحصول توافق سياسى بين الكتل السياسية العراقية وتعلن استعدادها للاستفادة من كل علاقاتها لتسهيل الحوار والتوصل إلى نتيجة. ومن جهته حمل سليم الجبورى رئيس البرلمان العراقى رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى مسئولية أى خرق أمنى أو اعتداء على مؤسسات الدولة وهيبتها وكرامتها . وقال رئيس البرلمان فى خطاب "اننا نحترم إرادة الشعب والمرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية فى الإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد.