أبو هاني

إيه اليُتم ؟ "بروفة" موت ؟ و لا بقايا حياة فى تابوت و لا دا موت أول متخفّي بيزور بني آدمين و بيوت و معاه شعر أبيض و سنين بتضيف ع الأعمار ضعفين و اقراص دوا لا بتشفي حنين ولا عارفة الداء المظبوط
سيبك..
إنتَ واحشني بجد
لما باحس إني ماليش حد
باتسنِّد على ذكرى مابينَّا
و باقول فاكر ....؟
فاكر....؟ فاكر ...؟ و مافيش رد
فاكر تسنيدي ع العجلة ..
مع إنها جايّه بسنَّاد
قعدتي على ترابيزة المطعم
لعب الكورة في الإستاد
لبس "هدايا عزة" اللي مخلّي ..
فى الشهر الواحد أعياد
فرحي بال"فوتبول" وجيتاري
فرحي الهيستيري ب"أتاري"
جه من غير وعد ولا ميعاد
زعلك رغم طلوعي الأول
علشان الدرجات الناقصة
تأليفك لأغاني عشاني
‎و لدلوقتِ بادندن لسّه:
( الولا هاني حبُه كواني
‎ يا امّه باحبُه و اقول آه ياني)
حكاويك عن أيام الجيش
الشقا علشان أكل العيش
تربيتك مع ابوك لاخواتك
قبل و بعد ما جبت ولاد
صحبتنا في صلاة الجمعة
حل الكلمات المتقاطعة
وجرايد و مجلات ياما
بتجيبهم زي المعتاد
و أجندات تسجيل مصاريفك
و استغرابي من إسرافك
اللي اتعلمته بحذافيره
‎ من غير تسجيل الأعداد
فاكر برضه إني خذلتك
بجناني و سنين توهاني
و عزايا اني باحاول ابقى
ولدٌ صالح لك يا ابو هاني
يتواصل عملك بدعايا
فتسامح في لقانا التاني
هتسامح............... ؟