يحتفل المسيحيون " بأحد السعف " كل عام أى فى الاحد السابع من الصوم الكبير " صوم عيد القيامة" وهو يعقبه أسبوع الآلام ، وأحد السعف ذكرى لدخول السيد المسيح إلى " أورشليم " حيث استقبله الشعب بفروع السعف وأغصان الزيتون ، وفى مثل هذا اليوم دخل السيد المسيح راكباً على جحش أبن آتان " وكان يحتفل به المسيحيون مع مرور الوقت أصبح المصريون جميعاً مسيحيين ومسلمين يحتفلون بأحد الزعف أو " أحد الشعانين " كما يذكر بالانجيل وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية " هوشعنا " والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي إستخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.[2] حيث يحضر الباعه المختصين ببيع السعف ، أى بفروع النخيل وسنابل القمح ويفترشون بها أمام الكنائس من ليلة السبت حتى الصباح الباكر ، حيث يصنعون من فروع النخيل هذه اشكالاً جمالية محببه للصغار والكبار ويذهب الي شرائها كل المصريين بلا مبالغة كما نرى فى هذا اليوم بالشوارع ، فالمسيحيون الذين يذهبون للكنيسة يشترونه ويدخولون به للصلاة داخل الكنيسة ، والمسلمين يذهبون لشرائه من أمام الكنائس لفرحة الاطفال به وبالاشكال التى تبهرهم مثل ( جحش ، صليب ، خاتم ، ساعة ، وردة ، تاج ، وكثير من الاشكال ) ، هذا بالاضافة الى سنابل القمح التى يتبارك بها المصريون جميعاً لانها دلالة للخير والبركة ، فيشتريها معظم الناس لوضعها على باب المنزل للتبرك بها . حيث دخل السيد المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: "لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان".[يو 12:14] وكان استعمال الحمير مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيح كما أن سعف النخل علامة الانتصار.[4] وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب العهد الجديد: "هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب لمزيد من مقالات شادية يوسف