في الوقت الذي تضع فيه مصر دستورها,حيث إن الوثيقة الدستورية تمثل روح هذا الوطن; قام المركز القومي للترجمة انطلاقا من وعيه بأهمية هذه الدساتير بترجمة ثمانية مجلدات من سلسلة دساتير العالم لما لهذه الدساتير من أهمية كبيرة, صدرت تحت عنوان موسوعة' دساتير العالم', والمجلدات السبعة الأولي من ترجمة الأستاذة أماني فهمي, والمجلد الثامن الذي صدر مؤخرا ويحتوي الدستور الفرنسي من ترجمة المستشار إيهاب مختار فرحات,وقد صدر الجزء الأول منها عام2007 بمقدمة للفقيه الدستوري الدكتور يحيي الجمل كشف فيها عن الظروف التي تم فيها إقرار الدساتير في تلك الدول التي تمثل مختلف دول العالم, وتعني بالخصوصيات الثقافية والسياسية فيها, ملقيا الضوء علي الظروف التي أوجدت الحاجة لوضع دساتير مكتوبة بعد الثورة الفرنسية كاشفا عما سماه' الهوجة' الدستورية التي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية حيث استقلت أغلب بلدان العالم وكان وضع دستور يحدد نظام الحكم فيها أحد أهم مظاهر استقلالها. وتتضمن المجلدات نصوص دساتير الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا وألمانيا والصين والاتحاد الروسي واليابان والبرازيل وايطاليا واستراليا وإيران واليونان والهند وتركيا وجنوب أفريقيا وفرنسا, وقد تم طرح الموسوعة للبيع بخصم يصل إلي50% من ثمنها في إطار توعية الشباب الداعين للتغيير بالإضافة إلي المشاركة في الجدل القائم حاليا في شأن التعديلات الدستورية التي تسعي النخب السياسية في مصر للتوافق عليها بعد أحداث ثورة25 يناير.