قال الرئيس الجزائري بوتفليقة في رثائه للفنانة الراحلة وردة, إن حكمة الله جل وعلا شاءت أن تودع وردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر للاحتفال بالذكري الخمسين لعيد الاستقلال, وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني، بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة بلبنان, وأضاف لئن أسلمت وردة روحها لبارئها وهي في مصر بعيدة عن وطنها فإنها لم تكن غريبة فيها; إذ أمضت جل حياتها في القاهرة التي ذاع فيها صيتها, وجعل مثواها في وطنها الذي حملته في قلبها وروحها وصوتها.