يخوض نابولى الثانى امتحانا بالغ الصعوبة فى محاولته انتزاع اللقب من يوفنتوس عندما يحل اليوم ضيفا على انتر ميلان الرابع فى المرحلة الثالثة والثلاثين من الدورى الايطالى لكرة القدم. ويبدو نابولى الوحيد القادر على انزال يوفنتوس عن عرشه، اذ يبتعد عنه بفارق 6 نقاط قبل 6 مراحل على نهاية «سيرى أ»، فيما يبلغ الفارق بين المتصدر وروما الثالث 12 نقطة. لكن نابولى سيكون مضطرا للمباراة الثانية على التوالى ان يلعب من دون متصدر ترتيب هدافى الدورى الارجنتينى جونزالو هيجواين الموقوف اربع مباريات. وكان هيجواين، مهاجم ريال مدريد الاسبانى السابق، بحاجة الى 5 اهداف لمعادلة الرقم القياسى للسويدى جونار نوردال، بعد تسجيله 30 هدفا منذ مطلع الدوري، لكنه دخل فى مشادة عنيفة خلال مباراة اودينيزى دفع ثمنها غاليا بايقافه اربع مباريات، على غرار فريقه الذى خسر 3-1 وتخلف 6 نقاط عن يوفنتوس. ويتوقع ان يعود المهاجم الدولى لخوض اخر ثلاث مباريات لنابولي، بدءا من مواجهة اتلانتا فى 2 مايو. لكن حينها قد يكون فريق السيدة العجوز حسم لقبه الخامس على التوالي، مدمرا حلم نابولى بالتتويج لاول مرة منذ 26 عاما. من جهته، لم يفقد انتر ميلان الامل بالتأهل الى دورى الابطال، وانتزاع المركز الثالث من روما، اذ يبتعد بفارق 6 نقاط عن فريق العاصمة. فى المقابل، يتوقع ان يخوض يوفنتوس نزهة سهلة امام ضيفه باليرمو الثامن عشر الذى لم يفز منذ 24 يناير 2016، ويعزز سلسلة من 23 مباراة من دون خسارة. وكالعادة يعيش باليرمو فى مرحلة ادارية متذبذبة، شهدت عودة المدرب دافيدى بالاردينى للاشراف على فريق جزيرة صقلية. وبحال فوز يوفنتوس وخسارة نابولي، سيرتفع الفارق الى تسع نقاط قبل خمس مباريات على نهاية الدوري، ما يعنى ان فريق المدرب ماسيميليانو اليجرى يكون قد اقترب منطقيا من احراز لقبه الخامس على التوالى لاول مرة منذ 1935. ويحل روما الثالث ضيفا على اتلانتا، بعد خوضه 11 مباراة من دون خسارة. وتعود خسارة محمد صلاح ورفاقه الاخيرة الى نهاية يناير امام يوفنتوس 1-صفر. لكن اتلانتا، صاحب القاعدة الجماهيرية الكبري، فاز اخر مرتين على ارضه، بينها واحدة على ميلان 2-1، قبل سقوطه على ارض سمبدوريا. ويختتم ميلان المرحلة على ارض سمبدوريا غدا ، فى مباراة اولى لمدربه الجديد كريستيان بروكى المعين بدلا من الصربى سينيسا ميهايلوفيتش المقال من منصبه.