خسرت مصر الكثير خلال السنوات الماضية على الساحة القارية سواء المنتخب الأول لكرة القدم أو الأندية التى تشارك فى بطولات إفريقيا بسبب عدم وجود الجماهير لمساندة أنديتها بالبطولات، وكان من أثر ذلك حرمان الفراعنة من المشاركة فى نهائيات كأس أمم إفريقيا ثلاث دورات متتالية 2102و3102و5102 وغياب أيضا الأهلى والزمالك إفريقيا، فالجماهير هى العنصرالأساسى والأول لنجاح أى فريق وقد حدث ذلك فى مباراة الزمالك الأخيرة أمام بجاية الجزائرى الشقيق التى شاهدت المباراة بأعداد كبيرة امتلأ بها ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس وكان لها الدور الكبير فى تحقيق الأبيض الفوز الثمين بهدفين نظيفين قد يكونان هما ضمان تأهله لدورى المجموعات. وقد رأينا أيضا هذا التشجيع والإخراج المثالى والرائع لمباراة يانج أفريكانز بطل تنزانيا أمام الأهلى (1/1) وكيف جلست جماهير الأحمر مع الجمهور التنزانى دون تفرقة وهذا هو حال كرة القدم فى كل أنحاءالعالم وقد شاهدنا أيضا جماهير برشلونة وأتليتكو مدريد وهم يشجعون فريقيهما بدورى أبطال أوروبا (أكبر بطولة قارية على مستوى العالم) وخسر الفريق الكاتالونى وكيف تقبل الخسارة بالرغم من ان فريقه يضم الثلاثى الرهيب ميسى ونيمار وسواريز كما انه يحمل لقب البطولة ومع ذلك خرجت الجماهير راضية عن النتيجة دون إزعاج للآخرين. نتنمنى أن تعود جماهيرنا بدون شماريخ أو خروج عن النص والكل يشجع فريقها بروح مثالية لأن الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة فمن الصعب ان تفوز أو تخسر ويجب علينا أن نلتف جميعا حول عودة الجماهير لأنها اللاعب رقم واحد فى المستطيل الأخضر بغض النظر عن ألوان الفريق والكل سوف يساندهم لأن الأهم هو مشوار المنتخب خاصة أننا مقبلون على تحديات كبيرة أهمها التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا 8102 بعدما وضع الفراعنة قدما فى أمم إفريقيا بالجابون. لمزيد من مقالات خالد فؤاد