المشي الذي لا يعرف أهميته وفنونه الكثير من أفراد الأسرة هو رياضة الأصحاء والمرضي, ويعد من أهم الرياضات غير المكلفة, وفوائده عديدة ومتنوعة منها حرق الدهون وإنقاص الوزن وتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات, وللمشي فوائد عظمي في زيادة الطاقة والتخلص من الضغوط النفسية والإجهاد والقلق اليومي. ............................................. يقول الدكتور قاسم قدري مدير المركز العلمي للإعداد البدني بوزارة الرياضة: إن المشي من أهم الرياضات الصحية المناسبة لجميع الأعمار وكل طوائف المجتمع, حيث إنه يعد الرياضة المفضلة بالنسبة لمن يرغب في إنقاص الوزن وأيضا للصحة العامة لكل أفراد الأسرة, والمشي من الرياضات التي لا تؤثر تأثيرا سلبيا علي القلب وذلك بالمقارنة بالجري والرياضات العنيفة, كما أنه لا يحتاج إلي إمكانيات أو تجهيزات لأنه من الرياضات غير المكلفة ببلاش كما أنه يمكن المشي في الشارع أو الحديقة أو المنزل. ويشير إلي أن المشي يحتاج إلي حذاء مرن ومريح من المطاط ذي كعب عريض لكي لا ينتج عنه خشونة في الركبتين أو الألم بفقرات الظهر أما الملابس يفضل أن تكون مريحة واسعة ومن المنسوجات القطنية. وينصح المرأة وأفراد الأسرة برياضة المشي وذلك بعد تناول أي وجبة من الوجبات كالإفطار أو الغداء أو العشاء علي أن يكون المشي بعد تناول الوجبة بساعتين علي الأقل, وهذا حسب ما يناسبه ويتاح له من الوقت ويكون المشي لمدة15-3 دقيقة حتي يتخلص الجسم من السعرات الحرارية ويقضي علي الدهون المتراكمة, فإذا رغبت المرأة في الرشاقة والتخلص من السمنة الزائدة فعليها أن تعتمد علي المشي وسرعته فمقدار الجهد الذي تبذله ومعدل المشي يحدد كم سعرا حراريا تفقده من الجرامات والدهون. ويفضل تحديد وقت معين خلال اليوم بحيث يكون جزءا مخصصا من الوقت لرياضة المشي كما يجب المحافظة علي ميعاد المشي حتي تكون رياضة تؤتي ثمارها.