نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير «فتح» أحمد مجدلانى صحة الأنباء التى تحدثت عن تحقيق تقدم فى الاتصالات الفلسطينية- الإسرائيلية بخصوص الالتزامات المترتبة على إسرائيل، وقال «إنها أنباء من جانب واحد، وكأن الجانب الإسرائيلى يتفاوض مع نفسه». وأضاف فى تصريح «لإذاعة صوت فلسطين» أمس، «أن الجانب الفلسطينى لم يتسلم حتى اللحظة أى جواب من الحكومة الإسرائيلية حول استعدادها لتنفيذ ما عليها من التزامات فى الاتفاقيات الموقعة»، مشددا على أن «القيادة الفلسطينية غير مستعدة للتفاوض حول ما تم الاتفاق عليه مجددا». وأوضح «أن القيادة الفلسطينية أعطت كل الفرص المتاحة لإسرائيل، والمجتمع الدولي، وأبلغت العواصم الخمس الكبرى والدول العربية بأنها ستتخذ إجراءات عملية، فيما يتعلق بتنفيذ التزاماتها فى الاتفاقيات الانتقالية». وفى غضون ذلك، جددت الحكومة الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولى بالتدخل العاجل واتخاذ موقف فورى إزاء الهجمة الاستيطانية التوسعية التى تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلى، لتهويد مدينة القدسالشرقية، وسائر أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة، والقضاء على حل الدولتين. ومن جانب آخر، اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك مجددا من باب المغاربة أمس وسط حراسة عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلى. وانتشر المصلون وطلبة مجالس العلم فى أرجاء المسجد، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية والمشبوهة فيه.