عقب غزوة أحد أخذت كل مجموعة تبكي شهيدها ماعدا حمزة, فوقف الرسول عليه الصلاة والسلام عند جثمان عمه سيد الشهداء وقال حزينا كل يبكي علي قتلاه إلا حمزة فلا بواكي له. ويوم الجمعة قبل الماضي مات مقاتل الصاعقة سمير أنور الكيال بطلق ناري في البطن وضن عليه إعلام التهييج بلقب شهيد رغم السخاء المفرط في منح اللقب بعد الثورة لمن يستحق ومن لايستحق, مات المواطن المصري سمير أنور ولم يترحم عليه أو يمشي في جنازته أي من مرشحي الرئاسة الذين ذهبوا للتضامن مع قاتليه لأنه ببساطة هو والجيش الذي ينتمي اليه ليس لهما أصوات في الانتخابات يحيي حسين بطل موقعة عمر أفندي سابقا اليوم السابع. الفارق بين مجتمع الشك ومجتمع اليقين, هو الفارق بين انتخابات الرئاسة في فرنسا والانتخابات الرئاسية في مصر,, فقد فاز أولاند بنسبة 51.62% من الأصوات مقابل 48.38% لساركوزي الذي قال إنه يتحمل بشكل كامل مسئولية خسارته. فلم يتهم أحدا بأنه السبب, فيما قال أولاند: أخاطب الليلة كل فرنسا, فرنسا واحدة, أمة واحدة موحدة.. انتهت المباراة بفوز طرف وخسارة طرف وانسحاب طرف في هدوء.. لاحديث عن تزوير, ولارفض للخسارة, ولاحديث عن حكم متحيز لفريق ضد فريق..؟! ( حسن المستكاوي, الشروق). هو مرشح واحد لكن اقواله مختلفة يقول لليبراليين انا مختلف مع الجماعة ولست مرشح الإسلامي, ويقول للاخوان: أنتم لحمي ودمي ويشرف كل مصري أن يكون اخوانيا, ويقول للسلفيين: المسلم بطبيعته سلفي, ويقول للصوفيين: أنا دوما أزور السيدة زينب ويجب أن نعيد لكم مكانتكم, ويقول للمسيحيين: نحن نعبد إلها مشتركا ولامجال لتطبيق حد الردة, وللثوار: لن يفلت أحد من المحاكمة وسأعين وزير دفاع مدنيا, ويقول للفلاحين: أنا أمي فلاحة بسيطة, وكما يتضح فالمرشح أستك منه فيه تشده يتشد تمطه يتمط! وعجبي! سفير/ ناهد العسقلاني [email protected]