كشفت السلطات البلجيكية عن هوية ثلاثة من المشتبه بتورطهم فى تفجيرات «الثلاثاء الأسود»، التى أسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة 250 آخرين، والثلاثة يحملون الجنسية البلجيكية، وهم الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوي، اللذان قتلا فى الهجمات الانتحارية فى مطار «زافينتم» الدولي، ومترو أنفاق «مالبيك»، فيما لاتزال الشرطة تطارد المتهم الثالث نجم العشراوي. ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية الفرانكفونية، عن مصادر أمنية قولها، إن الأخوين معروفان لدى الأمن لتورطهما فى أنشطة الجريمة المنظمة، وليس الأعمال الإرهابية. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير العدل الهولندى آرد فان دير ستير، أن وزراء الاتحاد الأوروبى سيجتمعون اليوم، بطلب من بلجيكا، لمناقشة الهجمات الإرهابية التى وقعت فى مطار بروكسل ومحطة المترو. فى غضون ذلك، سادت حالة من الذعر والإنذارات الكاذبة عددا من دول العالم، حيث أعيد فتح محطة مطار دنفر الدولى فى غرب الولاياتالمتحدة بالكامل أمام المسافرين، بعد إنذار كاذب بسبب جسم مشبوه. وفى باريس، خضع مطار «تولوز بلانياك» الفرنسي، لعمليات تفتيش واسعة النطاق، بعد العثور على طرد مشبوه، وفى لاهاي، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، إخلاء وإغلاق قنصيلتها العامة فى إسطنبول «مؤقتا وبصورة احتياطية»، وذلك بعد «تهديدات إرهابية».