استشهد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى أمس، بعد أن طعن جنديا اسرائيليا فى الضفة الغربية وأصابه بإصابات طفيفة، حسبما قالت الشرطة الاسرائيلية، حيث أطلق حرس الحدود النار على المسئول عن الهجوم،الذى وقع بالقرب من المسجد الإبراهيمى وسط مدينة الخليل. ويعد هجوم الخليل الأحدث فى سلسلة من الهجمات، كما استشهد أمس فلسطينى آخر فى الضفة الغربية بعد أن حاول طعن جنود اسرائيليين. ومنذ بداية أكتوبر الماضى أدت موجة هجمات إلى مقتل 198 فلسطينيا و28 اسرائيليا وإريترى وسودانى، حسبما قالت وكالة فرانس برس. وتعد الخليل مركزا للتوتر في الضفة الغربية، حيث يعيش بضع مئات من الاسرائيليين تحت حماية عسكرية مشددة في المدينة التي يعيش فيها نحو 200 ألف فلسطيني. ويقول محللون إن سبب موجة الهجمات الأخيرة هو الاحباط الفلسطيني إزاء الاحتلال الاسرائيلي واستمرار بناء المستوطنات فى الضفة الغربية وعدم حدوث تقدم في جهود السلام. ومن ناحية أخرى ، اجتمع أمس فى عَمَّان، وفد فلسطينى مع وفد من المحكمة الجنائية الدولية، لبحث ملفى الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربيةالمحتلة، والعدوان الذى شنه الاحتلال على قطاع غزة في يوليو 2014، بحسب عضو اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة، د. مصطفى البرغوثي. وقال البرغوثي، إن "الجنائية" طلبت هذا اللقاء، "فى إطار عملية الفحص الأولى الذي تجريه لكى تقرر فتح تحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل"، مشيرا إلى أن الاجتماع عالج أمرين، أولهما موضوع العدوان الأخير على غزة، وجرائم الحرب التى ارتكبتها قوات الاحتلال خلاله، وتقديم أدلة قاطعة على ذلك"، والأمر الآخر يشمل "موضوع الاستيطان باعتباره جريمة حرب مستمرة". ومن جانبه ، قال الدكتور غازي حمد عضو اللجنة الوطنية الناطق باسمها في تصريحات صحفية، إن "هذه المسائل فيها إجراءات كثيرة ومعقدة لدى المحكمة، وعندها ما يسمى «المراحل الأولى والثانية والثالثة»، وكيفية بداية تحقيق بناء على المعلومات والبيانات المتوافرة".