لم يعد خافيا على المتابعين لأمور النادى الإسماعيلى وجود أزمات مكتومة بين خالد القماش المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم والعميد محمد أبو السعود رئيس النادى الاسماعيلى ، وهو الأمر الذى ظهر بوضوح فى رفض القماش الإجابة عن سؤال حول استمراره فى القيادة الفنية للفريق الموسم المقبل حيث اكتفى بالتأكيد على ان عقده ينتهى مع الفريق بنهاية الموسم الجارى. ويأتى هذا الصراع بسبب الخلاف على العديد من الملفات الهامة التى تتعلق بالفريق وأبرزها الصفقات الجديدة التى يسعى النادى الى إبرامها خلال الفترة المقبلة والتى يشعر المدير الفنى بأنها ستتم من خلف ظهره، بالرغم من تصريحات رئيس النادى بالتنسيق مع الجهاز الفنى فى هذا الإطار ، وهو الامر الذى دفع القماش بالتصريح بأنه « لن يدخل أحد باب الاسماعيلى الا من خلاله « . كما يشعر المدير الفنى بأن هناك من يقوم بحرب خفية ضده لإبعاده عن النادى وما يعزز هذا الاحساس لديه بأنه تم التعاقد معه حتى نهاية الموسم فقط بينما تم التعقاد مع نصر الدين نابى المدير الفنى السابق للفريق لمدة سنة ونصف السنة بالرغم من تواضع قدراته الفنية ، بالإضافة الى وجود أعضاء فى الجهاز الفنى للفريق الاول لم يكن القماش راضيا عن العمل معهم بسبب إثارتهم المشاكل بصورة مستمرة . ولا تتوقف الازمة عند ذلك فقط بل تتخطاها الى المطالبات اليومية من اللاعبين للحصول على مستحقاتهم ومكافآتهم ووعود الادارة المستمرة التى لا تتحقق فى تلبية هذه الطلبات وهو الأمر الذى يضع الجهاز الفنى فى أزمة أمام لاعبيه ، حيث بات مطلوبا من الجهاز الفنى الحفاظ على مكانه فى المربع الذهبى فى الوقت الذى يعانى فيه اللاعبون الأمرين فى الحصول على مستحقاتهم ، وأصبح مجلس ادارة النادى الاسماعيلى مطالبا بتوفير المناخ الملائم امام الجهاز الفنى واللاعبين إذا ما اراد مكانا للفريق فى المربع الذهبى من الدورى الممتاز . من جانب آخر يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاسماعيلى مرانه اليوم بعد الحصول على راحة لمدة يومين عقب الهزيمة من فريق الاتحاد بهدف نظيف فى بطولة الدورى الممتاز ، وذلك استعدادا لمباراته المقبلة امام فريق الرجاء والمقرر لها يوم الأربعاء المقبل فى بطولة كأس مصر.