أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لمنصب رئيس الجمهورية حول شائعات تأجيل الانتخابات قائلا: وحتي يصبح وطننا هو الأقوي, فعلينا أن نحمي ارادتنا وإرادة أهلنا البسطاء في كل أنحاء مصر من أن يتم تزويرها في انتخابات الرئاسة المقبلة التي أصبحنا قاب قوسين منها, أو شراء أصوات المواطنين, كما علينا ألا نسمح بتأجيل الانتخابات أو التلويح بذلك, سواء كان من اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة أو من المجلس العسكري, ولن نقبل تهديدنا بذلك, وقد تواصلت وحملتي مع العليا للانتخابات والمرشحين والأحزاب الكبيرة وكذلك المجلس العسكري, لعدم تأجيلها, لان ذلك لن يكون في صالح الوطن بل يسعي لانهياره وتفتيته. وأشار الي أن مشروعه الوطني يجمع كل التيارات المختلفة, مثل حزب التيار المصري وحركة مصرنا وحزب النور وحزب البناء والتنمية وحزب الوسط, والعديد من الشخصيات العامة ذات التوجهات الفكرية المختلفة, دون مقابل أو وعد منه بأي شيء اذا ما فاز بالرئاسة كما يدعي البعض, فقد جاء دعمهم من أجل إعادة روح ثورة52 يناير بالالتفاف حول هدف موحد ودعم مشروع واحد لبناء وطن أقوي. ونفي د. عبدالمنعم أبوالفتوح أن تكون مصر من الدول التي تعاني من انهيار اقتصادي, قائلا نحن لا نعاني من انهيار اقتصادي, لأننا نمتلك أكبر ثروة لدينا وهي الثروة البشرية( الإنسان), الي جانبها الثروة المائية, إضافة الي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, وكذلك موقعنا الجغرافي, ومحور قناة السويس الذي يمر عبره01% من تجارة العالم التي يمكن أن تحقق لنا001 مليار دولار سنويا اذا تم استثمارها, وبهذه الثروات تصل مصر الي أقوي02 اقتصادا في العالم وهذه أحد وعودنا الانتخابية. أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح أن مصر تريد في هذا التوقيت رئيسا مستقلا انتماؤه أولا وأخيرا للشعب وللوطن وليس لأي حزب أو حركة أو تيار بعينه, وذلك منعا للاستقطابات الدخيلة علي المجتمع, كما لا يجوز للرئيس القادم أن ينحاز الي فصيل أو يحمل العداء لفصيل آخر, فمصر بحاجة الي رئيس يجمع كل التيارات المصرية المختلفة.