أبدى الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ضيقه الشديد من المستوى الذى ظهر عليه لاعبوه خاصة فى الشوط الثانى من مواجهة ريكرياتيفو الأنجولى فى ذهاب دور ال 32 بدورى رابطة الأبطال الافريقى والتى انتهت بالتعادل السلبى . وقال يول إن فريقه قد مستوى جيدا فى الشوط الأول مما أعطاه أفضلية فى وسط الميدان منحته بعض فرص التهديف وكان بإمكانه أن يسجل أكثر من ثلاثة أهداف لكن كان هناك عدم توفيق فى إنهاء الهجمات لازم لاعبى الأهلي. وأضاف المدرب الهولندى أن النتيجة مرضية بالنسبة للأداء الذى قدمه اللاعبون على أرض الملعب ولكن فى المجمل كان فريقه الأفضل من جميع النواحى والمنافس بدأ فى الظهور خلال الأوقات الأخيرة من عمر المباراة بسبب الإرهاق الذى حل بفريقه خاصة أن لاعبى ريكرياتيفو طوال القامة، ولكنه بشكل عام ينتظر الكثير من لاعبيه فلديهم ما هو أفضل فى الفترة المقبلة. وأوضح يول أن مباراة العودة صعبة وتحتاج لتركيز شديد وعمل قوى ومكثف خاصة أن فريقه يرغب فى الفوز باللقب الافريقى والعودة لمنصات التتويج ومونديال العالم وهو حلم جماهيره الكبيرة كما نقلت لى إدارة النادي، لذا يجب أن يستعد الفريق بشكل جيد للقاء الإياب ، مشيراً إلى أن التغييرات الثلاثة بخروج رمضان صبحى وعبدالله السعيد وماليك إيفونا كانت بسبب الإرهاق والرطوبة العالية ورغم أن إيفونا تعود على تلك الأجواء فإنه عانى من الرطوبة. وشدد مارتن يول على أنه أجتمع بلاعبيه وقال لهم إنهم لا يجب أن ينخدعوا بنتيجة مباراة الذهاب والتعادل السلبى يوجب خوض المبارادة بمنتهى الجدية فأى هدف قد يسكن مرمانا من الممكن أن يقلب الأوضاع رأساً على عقب. بينما أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن فريقه كان الأفضل فى الشوط الأول وأهدر أكثر من فرصة لكن المباراة خرجت بالتعادل السلبى وهى نتيجة خادعة ولا تحسم التأهل لدور ال 16، وقال إن المنافس سيطر على آخر 15 دقيقة من عمر المباراة وهدد مرمى الأهلى لكن فى النهاية خرجت المباراة بالتعادل والأهلى لن يتهاون فى لقاء العودة. ومن المقرر أن تصل البعثة الحمراء الى القاهرة فجر اليوم بعد رحلة طويلة ومرهقة بدأت صباح أمس من المدينة التى أقيمت فيها المباراة الى لواندا ، تم تقسيم البعثة فيها الى شقين بعضهم عاد عبر طائرة صغيرة ، بينما لاقى الباقون مفاجآت عدة فى الطريق البرى بعد اصطدام السيارة التى كانت تقلهم بسيارة أخرى ولكن لم يصب أحد بأذى ، وغادت البعثة العاصمة الانجولية بعد وداع من الثنائى السابق للأهلى جلبيرتو وفلافيو بالإضافة للسفير المصرى أحمد صبرى فى الواحدة ظهر أمس فى رحلة تستغرق 12 ساعة يتخللها 4 ساعات ترانزيت فى إثيوبيا. ومنح الجهاز الفنى لاعبيه راحه سلبية اليوم بسبب المجهود الكبير الذى بذلوه ورحلة العودة الشاقة على أن يعود الفريق للتدريبات صباح غد استعداداً لمباراة الإياب المقرر لها السبت المقبل، كانت المجموعة التى تغيبت عن السفر مع البعثة قد عادت للتدريبات صباح أمس تحت قيادة طارق عبد العزيز أخصائى التأهيل بمشاركة حسام عاشور الذى تماثل للشفاء وبات جاهزا تماماً.