استأنفت محكمة جنايات جنوبالقاهرة أمس المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس ثانى جلسات محاكمة رقيب الشرطة «مصطفى محمود عبدالحسيب» فى قضية اتهامة بقتل سائق بمنطقة الدرب الاحمر «محمد سيد على اسماعيل» الشهير ب «محمد دربكة» برئاسة المستشار صبحى اللبان وعضوية المستشارين هانى عبدالحليم وعلاء الدين كمال.. وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الغد لعرض المتهم على الطب الشرعى. بدأت وقائع الجلسة بايداع المتهم قفص الاتهام واستمعت هيئة المحكمة الى شهادة نقيب الشرطة أشرف أبوزيد والتى جاءت شهادته انه رأى آثار دماء موجودة فى الشارع محل الواقعة وكانت بين محلين تجاريين وعند احدهما فر اليه المتهم وبمعاينته وجد فيه آثار دماء والتى لم يجدها فى سيارة القتيل أو البضاعة الملقاة فى الشارع وكذلك لم يعثر فى مسرح الحادث عن السلاح المستخدم فى الجريمة. وقال دفاع المتهم أن هناك اكراها على المتهم فى تحقيقات النيابة العامة وطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبى على المتهم ، وإضافة متهمين جدد للدعوى وهم: محمد سيد قطب وأحمد رفعت احمد سليمان لشروعهم فى قتل المتهم قبل وقوع الحادث وطالب ايضا الدفاع ضم متهم آخر للقضية وهو النقيب »فرح ناجي« والقوة المرافقة له لتسليم المتهم لأهالى المجنى عليه مما اصابه بالاصابات التى حدثت له وبعد رفع الجلسة تحولت قاعة المحكمة إلى فوضى عارمة وحدثت حالة من الهرج فى القاعة حيث طالب أهالى المجنى عليه بإعدام المتهم وحاولوا الاعتداء على دفاع المتهم وتدخلت قوات الشرطة المكلفة بحماية وتأمين قاعة المحكمة للسيطرة على الأوضاع. وعند استئناف الجلسة وجه القاضى كلمة الى الحاضرين بان المحكمة تزن الامور بميزان حساس لكى يأخذ كل فرد حقه سواء المتهم أو المجنى عليه، ثم شاهدت المحكمة المقطع الاول وهو مأخوذ من كاميرا مراقبة محل للأعشاب ولكن المقطع لم يبين ويظهر لحظة قتل الجانى للمجنى عليه ثم أمر القاضى بإخراج المتهم من القفص للمثول أمامه لكى يشاهد المقطع الاول من الاسطوانة المدمجة وتحدث المتهم أنه فى هذا المقطع كان داخل السيارة ولم يكن خارجها وعندما رأى بضاعته تقذف من السيارة نزل منها لمعاتبة المجنى عليه فتكاثر على اصدقاء المجنى عليه واعتدوا على واخذوا منى أموال عنوة.